بذر الكتان بذر الكتان هو عبارة عن حبوب صغيرة الحجم تنتمي إلى الفصيلة الكتانية، وهو يُعرف بلونه البني ويزرع في كلّ من الهند، وأوروبا، ومناطق شرق البحر المتوسط، ويتم استخدامه بعدة طرق إما بإدراجه إلى وجبات الطعام، وإما بشرب منقوعه، وإما باستخدامه في العديد من الوصفات العلاجية، ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والعديد من الأحماض الدهنية، كما يتميز أيضاً بأنّه يزوّد الجسم بالعديد من الفوائد العظيمة، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد شرب بذر الكتان.
فوائد شرب بذر الكتان يحافظ على القلب صحي وسليم، إذ ينظم معدل ضربات القلب، كما يقلل فرص الإصابة بأمراضه المختلفة، والتي تتمثل في الذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، وضعف عضلة القلب، وتصلب الشرايين. ينشط عمل الدماغ، وبالتالي يقوّي الذاكرة ويحميها من الإصابة بمرض الزهايمر. يخفض معدل الكولسترول الضار في الجسم. يحسن الحالة المزاجية، وبالتالي يخفف الإحباط والاكتئاب. يحقق توزاناً في إفراز هرمونات الجسم. ينظم الدورة الشهرية كما يعالج اضراباتها المختلفة، والتي تتمثل في انقطاع الطمث أو غزارته. يحد من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المتعددة مثل الثدي، والدم، والجلد، والمثانة، والقولون، والعظم، والبلعوم، والرئة، والبروستاتا. يساعد على فقدان الوزن الزائد، إذ يكبح الشهية، كما يحفز عملية حرق الدهون في الجسم. يحسن الجهاز الهضمي، كما يعالج اضطراباته المتعددة، والتي تتمثل في عسر الهضم، والانتفاخات، والآلام المعدة، والإمساك، والإسهال. يعالج مشكلة العقم عند النساء. يساعد على خفض معدل الدم المرتفع دون هبوطه. ينظم معدل السكر في الدم، وبالتالي يحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. يحسن عمل الجهاز المناعي، ويقويه، كما يزيد مقاومة الجسم للفايروسات والبكتيريا. يحافظ على صحة العظام، إذ يقويها ويزيد كثافتها، كما يقلل فرص إصابتها بالعديد من المشاكل، والتي تتمثل في التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، والروماتيزم. يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل داء الذئبة الجلدي، والصدفية، والإكزيما. يساعد على تنظيم عملية الإخراج في الجسم. يحافظ على صحة الجهاز البولي. يعالج اضطرابات الجهاز التنفسي، والتي تتمثل في البلغم، والتهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية.
نصائح عند شرب بذر الكتان تجنب استعماله خلال فترة الحمل؛ لأنّه قد يسبب مضاعفات خطيرة على صحة كلّ من الجنين والحامل. يُمنع استعماله في حال كان الشخص يعاني من مشاكل في اللثة. يفضل عدم شربه من قبل الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة، والتي تتمثل في تضخم في الأمعاء، والتواء المصران، وحساسية الهرمونات، ونزيف في الرحم، وتقرحات القولون؛ لأنّه قد يسبب حدوث أضرار بالغة بصحة الشخص.