يُعتبر الحشيش أو القنب (Hemp) نوع من أنواع النباتات والتي تتبع فصيلة القنبيّة، والذي يستخدم في صناعة اللدائن القابلة للتحلّل والمنسوجات بالإضافة الى الوقود والغذاء بعيداً عن صناعة المخدرات منه، ويستخرج منه زيت نباتيّ، وتعدّ هذه النبتة من أسرع النباتات نموّاً ومن أوّل النباتات التي تمّت زراعتها، ونبات الحشيش كان يُستخدم منذ القدم، وفي أوروبا وكندا ويتطلّب زراعة نبات الحشيش تراخيص خاصّة لزراعته وذلك خوفاً من إساءة استخدامه في صناعات أخرى مثل المخدّرات، في هذا المقال سنفّصل طريقة تحضيره وهي كالتالي:
المكوّنات علبة من زيت الجرجير الأصليّ صغير الحجم. علبة من زيت الخروع أصليّ صغير الحجم. ربع كيلو من الريحان الأسود الهندي المطحون. علبة من زيت السمسم صغيرة الحجم.
طريقة التحضير نحضر علبة زجاجية بحجم كبير بحيث تتسع للتر من الماء، ونراعى أن تكون هذه العلبة جديدة ونظيفة أو يمكننا استخدام علبة حُفظ بها صابون أو شامبو، ثمّ تغُسل بشكل جيد وتجفّف من الماء. نراعى أن يكون الريحان مطحوناً جيّداً ونغربله ونصفّيه من أيّ رواسب. نقوم بإضافة جميع المكونات السابقة ما عدا الريحان تتمّ إضافته بشكل تدريجيّ على فترات حتّى لا يتكتل. نغلق العلبة بعد إتمام إضافة جميع المكونات ثم نقوم برج العلبة يميناً ويساراً ثمّ لأعلى ولأسفل مدّة نصف ساعة بشكل غير متواصل. نضع العلبة تحت أشعّة الشمس مدّة ساعة ونصف تقريباً ونكرّر العمليّة لمدّة ثلاثة أيّام. نقوم بتصفية العلبة ووضعها في علبة أخرى أوقد نضعها في أكثر من علبة ثمّ يمكن استخدامه.
فوائد زيت الحشيش يعمل زيت الحشيش عل قتل والتخلّص من قشرة فروة الرأس بالإضافة الى أي التهابات في فروة الشعر. يُساهم في تطويل الشعر بحيث أن الاستمرار في استخدامه يعمل على إطالة الشعر من (6-7) سنتمترات في الشهر. يعمل على تعزيز كثافة الشعر . يُساهم في معالجة الكثير من الالتهابات المزمنة التي تصيب الجلد. يُضفي على الشعر الملمس الناعم، ويُحارب خشونته لفترات طويلة. يُساعد زيت الحشيش في إعطاء الشعر اللمعان الجميل. يُعالج الصلع الوراثي، حيث يقوم على إنبات الشعر من داخل الجلد خلال فترة ثلاثة شهور. يُعالج حالات الثعلبة بكل أنواعها( ثعلبة الشعر، وثعلبة الذقن، والبقعيّة، وثعلبة الشدّ العصبيّ). يحدّ من تقصّف الشعر ويرمّمه، ويمنع من تساقط الشعر. يعمل على تقويّة بصيلات الشعر ويقوم بتنشيط فروة الرأس.
ملاحظة: إنّ استخدام زيت الحشيش ليس له أيّ آثار وأضرار جانبيّة.