لا شك أنّ زبدة الفول السّودانيّ من أهمّ الأطعمة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والأحماض الدّهنيّة، بل وتعدّ في بعض دول العالم من أهمّ ما يجب توفّره على مائدة الإفطار، وخاصّةً في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وفي بعض دول آسيا، حيث يتمّ استخدامها في تحضير بعض أنواع الصّلصات وأصناف الخضار، ومن الجدير بالذّكر أنّ زبدة الفول السّودانيّ تحتوي على نسبة مرتفعة من السّعرات الحراريّة لذلك يجب أن يتمّ تناولها باتنظام ودون إفراط، وتدخل تلك الزّبدة في تحضير بعض أنواع الحلويّات العربيّة والشّوكولاتة، ويتمّ تحضير تلك الزّبدة من الفول السّودانيّ والذي تعود أصولها إلى أمريكا الجنوبيّة وتحديداً في البرازيل، وسوف أقدّم لكم في هذا المقال طريقة تحضير زبدة الفول السّودانيّ الشّهيّة بالإضافة إلى فوائدها المذهلة.
إعداد زبدة الفول السّودانيّ المكوّنات كوب كبير ونصف من الفول السّودانيّ غير المملّح والمحمّص. ملعقتان كبيرتان من العسل. ملعقة كبيرة نصف من الزّيت النّباتيّ ويفضّل زيت الذّرة.
طريقة التّحضير نضع الفول السّودانيّ في محضّرة الطّعام على سرعة متوسّطة، ونطحنها بشكل جيّد حتّى تصبح ناعمةً كالبودرة. نضيف العسل ونتابع الخفق. نضيف الزّيت النّباتيّ بالتّدريج على دفعات حتّى تتكوّن لدينا عجينة متماسكة نوعاً ما تسمّى زبدة الفول السّودانيّ. نستطيع أن نتناول زبدة الفول السّودانيّ مع خبز التّوست المحمّص أو استخدامها في العديد من الوصفات الأخرى. نستطيع الاحتفاظ بها في وعاء مغلق الإحكام في الثلاجة.
فوائد زبدة الفول السّودانيّ تدخل في صناعة العديد من كريمات ومستحضرات التّجميل نظراً لفوائدها العديدة للبشرة، حيث إنّها تكسب البشرة نعومةً فائقةً ورطوبةً، وتخفّف من ظهور علامات التّقدم في السّنّ على البشرة. تحافظ على صحّة ومرونة الأوعية الدّمويّة لأنّها تمنع تراكم الكولسترول والكالسيوم، والذي يتسبّب في جفاف الأوعية الدّمويّة وبالتّالي يؤدّي إلى انسدادها. تغذّي العضلات وتقوّيها وتزيد من وزنها، لذلك فهي مفيدة للاعبي كمال الأجسام. ترفع مستوى الكولسترول الجيّد في الجسم، وتخفّض مستوى الكولسترول الضّارّ. تمدّ الجسم بالبروتين الّلازم. تقي من الإصابة بالأورام السّرطانيّة التي قد تصيب العضلات. تعدّ مصدراً غنيّاً بالطّاقة. تقي من الأمراض التي قد تصيب الجهاز العصبيّ. تقلّل من نسبة الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة بسبب تواجد المواد المضادّة للأكسدة. تساعد في التّخلّص من الحصوات التي قد تتشكّل في المرارة. تنظّم مستوى السكّر في الدّم. تعالج بعض الأمراض الجلديّة مثل الصّدفيّة والأكزيما، كما أنّها تقلّل من احمرار الجلد وتورّمه وتهيّجه.