محتويات ١ حلى السميد ٢ حلى السميد ٢.١ المكونات ٢.٢ تحضير طبقة السميد ٢.٣ تحضير طبقة الكريمة حلى السميد تعدّ حلى السميد من الحلويات الشعبية التقليديّة البسيطة التي يتم تحضيرها بالعديد من المنازل، وذلك لما تمتاز به من طعم وتكلفة ماديّة قليلة، حيث يمكن للعائلات البسيطة تحضير هذا النوع من الحلويات دون الحاجة لدفع مبلغ مالي كبير لتحضير هذا الطبق، وتعد حلى السميد من الحلويات المحبّبة والمرغوبة عند العديد من الأشخاص والأطفال، كما وتحتوي حلى السميد على الفائدة الكبيرة والعظيمة، ويمكن اعتبارها وجبة مشبعة وصحية للأطفال بنفس الوقت.
حلى السميد المكونات تتكوّن من طبقتين الأولى وهي: نصف كأس من السميد الناعم. ثلاث كؤوس من الماء البارد. كأس من الحليب البودرة. ملعقة من ماء الزهر. نصف كأس من السكر. الطبق الثانية: علبة قشطة. مغلّف من كريمة دريم ويب. للزينة نحتاج إلى: جوز الهند. فستق حلبي.
تحضير طبقة السميد نحضّر الماء من ثم نضعه بوعاء على النار، من ثم نقوم بإضافة السكر حتى يذوب بشكل كامل، بعد ذلك نقوم بوضع الحليب الباودر على الماء مع التحريك المستمر حتّى لا يحترق. نحضّر السميد بعد ذلك من ثم نقوم بوضعه على الحليب مع التحريك المستمر، مع وضع ماء الزهر لاحقاً وتحريك الخليط حتّى يصبح كثيفاً، وهنا يجب الحرص على الاستمرار في التحريك لكي لا يتكتّل السميد. نضع الخليط بصينية التقديم، مع فرده بشكل متساوي، وتركه ليبرد.
تحضير طبقة الكريمة نُحضِر مغلّف الكريمة من ثمّ نقوم بتحضيره كالمعتاد وذلك من خلال خفقه بالخفاقة الكهربائية مع 100 مل من الحليب البارد المثلّج وملعقة فانيلا كبيرة، حيث نستمر بالخفق حتّى يتكون لدينا كريمة بيضاء. نُحضِر القشطة بعد ذلك من ثم نقوم بإضافتها على الكريمة، ونعاود الخفق بالخفاقة الكهربائية حتى تختلط وتتجانس المكونات. نحضر صينية حلى السميد حيث نقوم بوضع الطبقة الثانية على كامل الصينية، ويتم وضعها بالثلاجة لمدّة ساعتين حتّى تتماسك الطبقات. نزين الصينية بالمكسرات حسب الرغبة من فستق حلبي وجوز هند ولوز وزبيب أو المتوفر بالمنزل. تقطّع لمربعات متوسطة الحجم ويتم تقديمها بجميع الأوقات.
يفضل عدم تحضير حلى السميد أثناء تواجد الأطفال في المطبخ، خوفاً من اقترابهم من الغاز أثناء التحضير، كما ويفضّل عدم وضع المكسرات للأطفال دون الثانية لصعوبة بلعها ومضغها من قبلهم، وتغطية حلى السميد بنايلون التغليف الخاص بالأطعمة للحفاظ على قوامها الطري والطازج لأطول فترة ممكنة، حيث إنّ السميد عندما يتعرّض للهواء يجف ويصبح قاسياً، ويتغيّر لونه حيث يصبح مائلاً للون البني.