يعتبر بذر دوار الشمس أو اللب السوري أحد أنواع المسليات والمكسرات التي يتم تقديمها في العديدم من الأوقات خاصة عند اجتماع العائلة او مشاهدة التلفاز، ويتميّز بشكله الطولي، ولونه الرمادي، ومذاقه المالح، هذا عدا عن احتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل: السلينوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ويلجأ العديد من الأفراد إلى شرائه محمصّاً من الأسواق، إلّا أنه يُمكن تحميصه في المنزل بطريقة سهلة وسريعة، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تحميصه بطريقتين مختلفتين، بالإضافة إلى فوائده العامة.
طرق تحميص بذر دوار الشمس الطريقة التقليدية وضع حفنة من بذر دوار الشمس تحت أشعة الشمس، وتركها مدّة خمسة أيام أو حتّى تجف تماماً. وضع بذر دوار الشمس في قدر على نار متوسطة وتحريكها مدّة خمس دقائق. إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح، ورشّة من الشطة (اختياري)، والتحريك لعدة دقائق أو حتّى تكتسب اللون البني. رفع بذر دوار الشمس عن النار، وتركه حتّى يبرد تماماً. حفظ البذر في برطمان زجاجي، ثمّ إغلاقه بإحكام لحين الاستخدام.
طريقة الماء وضع حفنة من بذر دوار الشمس في قدر، ثمّ إضافة ربع كوب من الماء إليه والتحريك. إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح، والقليل من الشطة (اختياري)، والتحريك مدّة خمس دقائق. تغطية الخليط، وتركه على نار هادئة مدّة عشر دقائق أو حتّى يتبخر الماء تماماً. تحريك البذر مرة أخرى، ثمّ رفعه عن النار وتركه جانباً حتّى تبرد تماماً وتجف. وضع البذر في برطمان زجاجي، ثمّ إغلاقه بإحكام لحين الاستخدام.
فوائد بذر دوار الشمس الوقاية من أمراض القلب والأوردة الدموية؛ لاحتوائه على فيتامين هـ بكثرة. علاج مرض تصلّب الشرايين؛ لقدرته الفعّالة على منع تأكسد الكولسترول في الدم. منع تراكم الدهون حول الشرايين. الوقاية من الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم؛ لاحتوائه على فيتامين هـ. الحفاظ على صحة الدماغ، ومنع إصابته بالأمراض المختلفة كالزهايمر، والخرف. منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم؛ باحتوائه على عنصر السيلينوم الذي له دورٌ فعالٌ في القضاء على السرطان. الحفاظ على صحة الجلد، وبالتالي الوقاية من تلف الخلايا؛ لاحتوائه على عنصر السلينيوم. منع نوبات الصداع النصفي. الحفاظ على صحة وجمال البشرة. تقوية العظام وتحسين صحتها؛ لاحتوائه على عنصر المغنسيوم. تحسين المزاج، والوقاية من الاكتئاب. تقليل التعب والإرهاق، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة والحيوية. الحفاظ على الوزن المثالي؛ لاحتوائه على كميةٍ منخفضةٍ من السعرات الحرارية. الوقاية من الأمراض والفيروسات التي تصيب الجسم؛ لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة. الحفاظ على صحة الجنين. تحسين صحة الأنسجة عند الجنين. إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم بفعالية. تقليل الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي إنقاص الوزن.
ملاحظة: لا يُفضل الإكثار من تناوله، لأنه يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الضغط، كما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.