هنالك العديد من النباتات الطبيعية التي تشتهر بخصائصها المميزة، وتركيبها النادر، مما يضفي عليها قيمةً غذائية للجسم، فالزنجبيل يعتبر من النباتات التي تنمو في التربة، إذ يحتوي على الزيوت الطيارة ومركبات Arylkanes، فقد كان يستخدمه الإنسان منذ قديم الزمان في معالجة العديد من الأمراض، كما كان يستخدمه كنوع من التوابل، حيث يضفي على الطعام نكهة مميزة ولذيذة.
أما القرفة فهي من النباتات عالية الارتفاع، إذ يصل طولها إلى حوالي عشرة أمتار تقريباً، كما تضم زيوتاً طيارة تتميز برائحتها الزكية النفاذة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والقليل من الدهون المفيدة، ويفضل استعمال القرفة كنوع من المشروبات الساخنة الشهية، بالإضافة إلى استخدامها كنوع مميز من التوابل المطحونة.
طريقة عمل الزنجبيل بالقرفة يغسل الزنجبيل جيداً، ويقسم إلى مربعات صغيرة الحجم، ثم يوضع في وعاء مع عودين من القرفة، ويضاف إليهما كوبين من الماء، ثم يوضع على النار، ويغطى إلى أن يغلي. يُرفع الوعاء عن النار، ويترك مغطىً لمدة عشر دقائق، ثم يصفى المشروب، وتضاف إليه قطع من السكر بحسب الرغبة، ويشرب بعد تناول الطعام.
فوائد الزنجبيل بالقرفة يسهل عملية الهضم، كما أنه يحارب الإمساك، وبالتالي فهو يقي الجهاز الهضمي من الأمراض المتعددة، مثل: سرطان القولون. يعالج أمراض الروماتيزم، والتهاب المفاصل، إذ يخفف كلاهما الألم الناتج عنهما. تسكين آلام الحيض والنفاس، إذ يؤدي تناوله سوياً إلى تنشيط الدم في الأوعية الدموية، وإخراج الدم الفاسد من الجسم، لذلك فهو يعد منظفاً جيداً للرحم من آثار الدم. تخفيف الوزن الزائد، والتخلص من السمنة، والدهون المتراكمة في الجسم، حيث إنّ للزنجبيل والقرفة طعم لاذع يحرق الدهون، إذ ينصح بتناول كوب من الزنجبيل والقرفة بعد تناول الوجبات الرئيسية. محاربة رائحة الفم الكريهة، والمحافظة على اللثة من الالتهاب، والأسنان من التسوس، وذلك من خلال المضمضة بالمشروب المنقوع في الصباح يومياً. زيادة فعالية الجهاز المناعي وتقويته من خلال محاربته للجراثيم والميكروبات. يعد من المشروبات الشتوية الدافئة، فهو معالج جيد ضد الإنفلونزا، ونزلات البرد، والرشح. مكافحة أنواع متعددة من السرطانات، إذ يثبط تكاثر الخلايا غير طبيعية المسببة للأورام، ومن أشهر الأورام التي يحاربها: سرطان الثدي، وسرطان الرحم. زيادة نشاط الدورة الدموية، وبالتالي زيادة الهرمونات في الدم، لذلك يمنع الحامل منعاً باتاً من تناول الزنجبيل والقرفة، فهما يزيدان الانقباضات في الرحم، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة، أو الإجهاض.