خبز الطابون يعتبر الخبز صنفاً أساسيّاً على المائدة العربيّة والغربيّة، ولا يمكن الاستغناء عنه أبداً، يصلح تناول الخبز مع جميع الوجبات ولتحضير جميع أنواع الساندويشات، أمّا الآن فسوف نحضّر نوع من الخبز وهو الطابون، حيث إنّه نوع من المخبوزات العربيّة الشهيرة، التي تتمتّع بالطعم والمذاق المميز، والرائحة الشهيّة، ويعدّ من أقدم أنواع الخبز الذي كان يحضر في المنزل، وبعد التطور الذي حصل على جميع المنتجات، شمل التطوّر إنتاج الخبز لينتج في أفران آلية، ويُستخدم خبز الطابون في تحضير العديد من الوجبات ومن أشهرها المسخن، ومناقيش الزعتر والجبنة، وهنا نقدم طريقة تحضيره في المنزل.
المكوّنات كأسان من الدقيق الأبيض متعدّد الاستعمالات. كأس من الدقيق الأسود(عند زيادة كميّة الدقيق الأبيض يجب أن نزيد من كميّة دقيق القمح الأسود بحيث يكون مناصف). ملعقة ملح صغيرة. ملعقتان خميرة. ملعقة سكر. ماء دافئ للعجن.
طريقة التحضير نقوم بتنخيل الدقيق في وعاء، ودقيق القمح الأسود، ونضعهما معاً ونخلطهما. نضيف الملح، والخميرة، والسكّر إلى الدقيق، ونخلطهم بواسطة ملعقة، ونحرّك حتّى تتجانس المكوّنات. نسكب الماء الدافئ بشكل تدريجيّ على المكوّنات السابقة، ونعجنها باليدّ حتّى تتكوّن لدينا عجينة سائلة، ليست مثل باقي أنواع العجين، حيث إنّ قوامها يكون قابلاً للشدّ دون أن تنقسم أو تفسد. نغلّف الوعاء جيّداً، ونضع قطعة قماش دافئة على العجين، ونتركه في مكان دافئ حتّى يتضاعف حجمه، ويحتاج لمدّة ساعة تقريباً للتخمّر. نقسّم العجين إلى كرات متوسّطة الحجم ثمّ نتركها لترتاح لمدّة خمس دقائق. نحضر الفرن بهذه الأوقات والمعروف أنّ خبز الطابون يحتاج لفرن خاص، ولكن يمكن ان نجهزه في المنزل وفي الفرن الموجود في المنزل وذلك كالتالي: نحضر حجارة ملساء ناعمة مثل الموجودة على شاطئ البحر وتكون بأحجام مختلفة. نغسل الحجارة في الماء، ثمّ نضعها في صينيّة الفرن، في الرفّ القريب من النار. يتم تسخين الفرن من الاسفل لمدّة عشر دقائق قبل البدء بالخَبز. نحضر العجين ويتم فرده على سطح مرشوش بالدقيق من ثم يتم فرد العجينة بواسطة أطراف الأصابع حتّى نحصل على السُّمك المطلوب. نضع العجين المفرود على الحجارة ونتركه لينضج ويصبح بالشكل المطلوب والمتعارف عليه. نقلب الخبز على الوجه الآخر ليتحمر ويصبح لونه بني فاتح. نضع الخبز على سطح نظيف فوق قطعة من القماش حتى يبرد قليلاً، بعد ذلك يمكن أن نضعه بالثلاجة أو الفريزر ليدوم لأطول فترة ممكنة دون أن يفسد أو يتأثر قوامه وطعمه.