عصير قمر الدين أو المشمش المجفّف المُحلّى هو من أهم مشروبات رمضان إلى جانب عصير التمر هندي، وهو مشروب تعود أصوله إلى سوريا وبالتّحديد في غوطة دمشق؛ حيث إنّه أفضل أنواع المشمش على الإطلاق، ولذلك تنتشر في سوريا مصانع قمر الدين، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على طريقة تحضير عصير قمر الدين، بالإضافة إلى أننا سوف نستعرض لكم أهمّ فوائده الصحية.
إعداد عصير قمر الدين المكوّنات كيس واحد من قمر الدين. كوبان ونصف من الماء الساخن. سكر عادي حسب الرغبة.
طريقة التحضير نقطّع قمر الدين إلى قطعٍ صغيرة، ثم نغمره بالماء الساخن لمدّة ساعتين على الأقل، ويفضّل تركه ليلةً كاملة حتى يصبح ليناً، وكي يسهل علينا عصره. نضع قمر الدين مع الماء المنقوع به في محضّرة الطعام، ونخلطه جيداً على سرعة مرتفعة حتى يذوب تماماً ويتحوّل إلى عصير. نضيف مقدار السكّر الّذي نفضّله، ثمّ نتابع الخلط حتى يذوب السكر تماماً، وإذا لاحظنا أنّ العصير كثيف جداً فيمكن إضافة كميّة أخرى من الماء البارد حتى يصبح بالكثافة الّتي نحتاج إليها. نضع عصير قمر الدين في الثلّاجة، ونشربه بارداً.
فوائد عصير قمر الدين يساعد عصير قمر الدين على تقليل الشعور بالعطش. يعمل على تنظيم عمل الأمعاء وتنظيفها أيضاً، لذلك يُنصح بتناوله قبل وجبة الطعام. يمكن تحضير مهلبية من عصيره الرائع، كما ويمكن أن نأكله بالملعقة عن طريق زيادة كثافة قوام العصير وإضافة النشا له كي يجمد قليلاً وتناوله بواسطة الملعقة. يساعد في علاج الإسهال، كما ويقوّي الأعصاب، ويُستخدم كفاتح للشهية. يعمل على زيادة مناعة الجسم وتقوية الخلايا النسيجية، بالإضافة إلى أنه يعمل على علاج ضغط الدم. يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء أيّ مجهود؛ لذا فهو مفيد للرياضيين وأصحاب المهن الشاقة والمتعبة. يستعمل كماسك للبشرة لزيادة نضارتها وتصفيتها وتقوية الجلد. مفيد للمرأة الحامل والأطفال والمسنين؛ حيث يعمل على تقوية الدم. يدخل في تحضير الكثير من أصناف الحلويات. يعمل على علاج غزارة الطمث عند النساء. يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم؛ لذلك فهو يعمل على حماية القلب من المشاكل التي قد يتعرّض لها، كما أنّه يحافظ على صحة الشرايين أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تتمّ صناعة قمر الدين عن طريق عصير ثمار المشمش، ثم إضافة السكر إليها، وغليها على النار، وبعد ذلك القيام بسكبها على ألواح خشبية مدهونة مسبقاً بزيت الزيتون، ثمّ يتمّ تعريضها لأشعة الشمس حتى تجف تماماً، وبعد ذلك تعبّأ في أكياس وتوزّع على الأسواق.