يعتبر الحلقوم نوعاً من أنواع الحلويّات الهلاميّة الشهيّة التي يفضّلها الصغار والكبار، وتتميّز بالقوام الخفيف، وتعدّ من الحلويّات العربيّة الشرقيّة التي تعود بجذورها إلى مناطق بلاد الشام وتحديداً إلى منطقة حوران السوريّة، وتقدّم في كافّة المناسبات خاصّة في الأعياد، وتسمّى بعدة مسميات كالملبن، والراحة، وحلاوة لاكوم، والحلوت، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن كيفية تحضير الحلقوم، والحلقوم بالمكسرات.
كيفيّة عمل الحلقومة المكوّنات كأسين من النشاء الأبيض. أربع كؤوس من السكر الأبيض. هيل مطحون -حسب الرغبة-. ثلاث كؤوس من الماء العادي. ملوّن غذائيّ -حسب الرغبة-. ثلاث ملاعق طعام من ماء الورد.
طريقة التحضير نضع كأسين من السكر، وكأسين من الماء في طنجرة موضوعة على النار. نخلط النشا مع كأس من الماء، ونضيف له كميّة قليلة من الملون الغذائي، وماء الورد، ونخلط المكوّنات جيّداً حتّى ذوبان النشا. نسكب المزيج على الماء والسكر، ونتركه حتّى يغلي مع مراعاة الخلط لمدّة خمس دقائق. بعدها نضيف كأسين من السكر، ونخلط باستمرار لمدّة خمس عشرة دقيقة. نضيف الهيل المطحون. نسكب المزيج في طبق البايركس بعد وضع كميّة قليلة من النشا فيه. نوزّعه جيّداً بعد سكبه بواسطة اليد. نقطع الحلقوم إلى مربعات، ونرش فوقها مسحوق النشا، ونتركه حتّى يبرد.
عمل الحلقومة بالمكسّرات المكوّنات مئتان وخمسون مليلتراً من نشاء الذرة. مئتان وخمسون مليلتراً من ماء الورد أو ماء زهر البرتقال. حفنة من الفستق الحلبي المفروم أو حفنة من اللوز المجروش. مئتان وخمسون مليلتراً من السكر الأبيض. سكر ناعم للتزيين. ملوّن غذائيّ -حسب الرغبة-.
طريقة التحضير نضع السكر في طنجرة موضوعة على النار الهادئة ونذوب السكر بنصف كمية الماء. نسكب باقي الماء في وعاء كبير وعميق ونذيب فيه نشاء الذرة. نضيف عدة قطرات من الملوّن الغذائيّ إلى المزيج. نخلط خليط السكر مع محلول نشا الذرة في الطنجرة، ونواصل طبخه حتّى يصبح القوام كثيفاً وينفصل عن جوانب الطنجرة، -يجب عدم ترك السكر يتحمر-. نأخذ ملعقة صغيرة من المزيج ونضعها في ماء بارد جدّاً لمعرفة إن كان الحلى ناضجاً، فإن تكوّنت كرة مطاطة وناعمة يكون الحلقوم جاهزاً. نضيف كمية قليلة من الفستق الحلبي، واللوز لإضافة النكهة. نصب المزيج في صينية مدهونة مسبقاً بالزبدة، ونسطح وجهه، ونتركها جانباً لعدّة ساعات على درجة حرارة الغرفة. نقطع الحلقومة إلى قطع صغيرة الحجم، ونقوم بتغمس كلّ حبّة في السكر البودرة حتّى تتغطّى كافّة جوانبها.