من أنواع النباتات التي تكثر في الهند الشرقية ، الصين ، الفلبين ، المكسيك ، باكستان ، جاميكا وسريلانكا ، ويعتبر أفضلها الزنجبيل الجاميكي . الزنجبيل تلك النبتة التابعة لجنس الزنجبيل من الفصيلة الزنجبيلية ، والتي تتم زراعتها في المناطق الحارة ، والجزء المستخدم به تحديداً هو الجذور والسيقان ، وتتنوع طرق استخداماتها حيث تعد نوعاً من التوابل ، كما يتم اضافتها أيضاً لبعض من الحلويات والمربيات والمشروبات الساخنة مثل السحلب والسحلب ، كما من الممكن شربها .
كما يدخل استعمال زيت الزنجبيل في الطب الشعبي الشرقي والغربي على حد سواء ، ويمكن استخدام نقاط منه مع إضافة كمية من السكر له كعلاج للحمى ، كما من استعمالاته فاتح للشهية ، ويستخدم في التدليك في حالات علاج الآم العظام . وفي حالة تناوله من بعد الوجبات الدسمة تحديداً يقونم الزنجبيل بالمساعدة حينها على حرق الدهون ، بالإضافة لدوره حينها في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، كما يعد شراب الزنجبيل من المصادر المليئة بمضادات الأكسدة ، كونها تعمل على منح الجهاز الهضمي القوة ، حيث يعمل شرب كوب واحد منه بشكل يومي على حد ترسب الدهون في داخل الشرايين ، بالإضافة لقدرته على التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم ، حيث يمنع أيضاً من خطر التعرُّض للإصابة بالأزمات القلبية .
ونذكر من فوائد شراب الزنجبيل أيضاً في حال تناول كوب منه يومياً قيامه بالمنع من التعرق الشديد ، والمنع من الحمى حيث تساعد كل من المعادن والأملاح المعدنية الموجودة فيه على السرعة من تدفق الدم بصورة سهلة ، كما تقي من أمراض الأوعية الدموية والقلب .
ويمكننا صنع وتحضير شراب الزنجبيل بطرق متنوعة نذكر منها :
الطريقة التقليدية المتنوعة أيضاً والتي نذكر منها وضع 2 كوب من الماء في قدر على النار حتى يغلي ، ومن ثم إضافة الزنجبيل الذي قمنا بتقشيره وفرمه بشكل ناعم قبل أن نقوم بإضافته ، ونتركه على نار هادئة لمدة خمس دقائق ، لاحقاً نرفعه عن النار ونتركه 20 دقيقة إلى أن يبرد ، من بعد أن يبرد الخليط نقوم بتصفيته من خلال الاستعانة بمصفاة دقيقة ، ومن ثم نخلط كوب من السكر مع كوب ماء مغلي مع تحريكهم بشكل جيّد ، وإضافتهم لاحقاً للخليط ، مع إضافة قطرات عصير الليمون ، وتقديمهم في الأكواب الخاصة بالتقديم مع تزيين سطحهم بشرائح من الليمون الطازج .
ونضيف من الطرق المتبعة لصنع شراب الزنجبيل : خلط كل من كوب السكر ، حبة ليمون واحدة معصورة ، مياه باردة ، وملعقتين صغيرتين من جذور الزنجبيل المبشور، ورغم فوائد الزنجبيل الجمّة ، يجب عدم الافراط بتناوله حيث يسبب الإكثار من تناوله بالاحساس بالزيادة في نبضات القلب ، إضافة للشعور بالهبوط ، حيث لا توجد كمية معينة ومحددة يجب الالتزام بها ، ويبقى المقياس الأساسي في هذه الحالة هي الشعور بتلك الأعراض الجانبية التي يستلزم حينها التوقف .