الخبز العربي هو أحد أنواع الأطعمة الرئيسية التي تعتمد عليها المائدة العربية، فهو يتواجد تقريباً بجانب كل طبق رئيسي سواء على الفطور أو الغداء أو العشاء، فيعتمد الفرد في العالم العربي عليه أولاً وعلى الأرز ثانياً ليكون المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في غذائه اليومي، في حين قد يعتمد الفرد في العالم الغربي على البطاطس أو على الباستا “المعكرونة” لتكون المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في غذائه اليومي، ويختلف الخبز العربي عن الخبز العادي “الغربي” أو التوست بمقدار التخمّر وبالتالي مقدار الهواء الذي فيه والذي يجعله إسفنجياً، على عكس الخبز العربي الذي يكون مفلطحاً تقريباً وأقل اسفنجية.
المكوّنات مقدار ثلاث أكواب من الطحين. مقدار كوب إلى كوب ونصف من الماء الدافئ، حسب حاجة العجين وحسب نوع الطحين المُستخدم ودرجة الحرارة في الغرفة، هذه كلّها عوامل قد تؤثّر على حاجة العجين إلى الماء. ملعقة صغيرة من السكر. ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون. ملعقة كبيرة من الخميرة الجافة. ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير في وعاء كبير أضف الماء والسكر والخميرة و نصف كمية الطحين، وحرّك المزيج جيداً حتى يذوب السكر والخميرة الجافة في الماء، وغطي الوعاء وضعه في مكان دافئ لمدّة 20 – 30 دقيقة حتى ترى بعض فقاعات الهواء قد في المزيج. أضف زيت الزيتون ورشة من الملح إلى الوعاء وما تبقى من الطحين بالتدريج مع التحريك، واعجن المزيج بشكل جيد لمدة 5 – 10 دقائق حتى يتجانس، ثم غطّه واتركه ليرتاح لمدّة 30 دقيقة أخرى في مكان دافئ، حتى يتضاعف حجم العجين، اتركه لمدة 10 – 15 دقيقة إضافية إذا دعت الحاجة. قسّم العجين إلى 10 – 12 قطعة -بحسب حجم الرغيف المرغوب- واتركها لترتاح لمدة 10 دقائق إضافية. سخّن الفرن مُسبقاً قبل البدأ بمدة 10 دقائق على درجة حرارة 250 درجة سيليزية. رقّ كل قطعة من العجين لتصبح بسماكة نصف سنتيمتر أو حتى بسماكة سنتيمتر واحد بحسب الرغبة، ولكن تجنب أن تكون أسمك من ذلك لأن العجين قد لا ينضج في وسطه. ضع عدداً من قطع العجين المرقوق على صينية للفرن، وضع الصينية في الفرن على أحد الرفوف السفلية حتى تكون الحرارة مباشرة على الخبز. بعد 2 – 5 دقائق -يعتمد الوقت على سماكة العجين المرقوق- أخرج أرغفة الخبز من الفرن، ولا تخرجها قبل أن تتأكد من أنها نضجت وذلك عندما تبدأ بالانتفاخ وتمتلئ بالهواء الساخن.