يعدُّ الشوفان من الأغذية الهامّة والمنتشرة في جميع أنحاءِ العالم؛ وذلك لأنّه يحتوي على عناصرَ ذات قيمةٍ غذائيّةٍ عاليةٍ كالفسفور، والحديد، والنشا، بالإضافةِ إلى فوائده العديدة التي تعودُ على صحّةِ الجسم، وفي هذا المقالِ سنتحدّثُ عن طريقةِ تناوله، وبعضِ فوائدِه.
طرق تناول الشوفان إضافة الشوفانِ إلى الحليب، وتناوله في الصباح خلال وجبة الإفطار، حيث يمد الجسم بالطاقة والحيويّة للقيام بالأعمال المترتبة عليه خلال يومه. إضافة الشوفان إلى قطع الفواكه الصغيرة، أو إلى طبق السلطة بعد تناولِ وجبة الغداء بثلاثِ ساعاتٍ تقريباً، كما يمكنُ تناوله كوجبةٍ عشاء رئيسيّة. وضعُ كوبٍ منه في أيّ نوع من الشوربة المفضّلة، وتركها تغلي لمدّةِ عشر دقائق قبل تناولها. إدخالُه إلى الكعك، والبسكويت، والخبز، من خلال خلط كوبٍ منه بكوب من الطحين، حيث يعطي الأطعمة مذاقاً شهياً ولذيذاً، كما يمكن تزيينُ الحلويات به. تناولُه مع التفاح والقرفة، وذلك من خلالِ وضع عصير التفاح في قدر، وتركه يغلي على النار جيّداً، ثمّ إضافة الشوفان والقرفة، مع التقليب المستمرّ للتجانس التامّ، ثمّ رفع القدر عن النار، ووضع المزيج في وعاء عميق، وسكب الحليب فوقه مباشرة، وتناوله كوجبة أساسية حارقة للدهون وللسعرات الحراريّة. إضافته إلى الكفتة سواء بقليها أو في الصينيّة، من خلال خلط الكفته بكوب منه، والعجن جيداً، كما يمكن إضافته إلى الكفتة الخاصة بإعداد البرغر. استخدامُه في إعداد العجين، وذلك من خلال خلط نصف كوب منه مع كأسين من الطحين، وكأس من الماء الفاتر، وملعقة كبيرة من الخميرة، والخلط جيداً، حتى تتكوّن عجينةٌ متماسكة، وخبزها على شكلِ أقراص مدوّرة الشكل.
فوائد الشوفان يساهمُ في التخلّصِ من الوزنِ الزائد، حيث يمنحُ شعوراً بالشبعِ لساعاتٍ طويلة خلالَ اليوم، ممّا يقلّلُ من نسبةِ تناول الطعام، وبالتالي إنقاص الوزن بسهولة، ويفضّل تناولُه في الصباح، أو قبلَ الخلود إلى النوم بنصف ساعة تقريباً. يخفّض نسبة ضغط الدم المرتفع، كما يحمي القلبَ من الإصابة بتصلّبِ الشرايين، أو التعرّضِ للأزمات الحادة، والجلطات وغيرها؛ وذلك لأنّه يحتوي على مادّة الليجنان، وهي مادة كيميائيّة طبيعيّة لها قدرةٌ فعّالة للوقاية من أمراض القلب. يحاربُ الشقائقَ الحرة المسببة لمرض السرطان؛ وذلك لأنّه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، حيث أكدت العديد من الدراسات على أهميّة تناوله باستمرار للحماية من الإصابة بمرض السرطان، تحديداً سرطان الثدي. يجدّد خلايا الجلد الميتة، ويكوّن خلايا جديدة نقيّة، ويحافظُ على حيويّةِ ونشاط الإنسان طوالَ اليوم، كما يزيدُ لياقتَه البدنيّة.