يعتبر السمك من الأطعمة التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، وعناصر وفيتامينات عديدة مفيدة للجسم، والأسماك من اللحوم البيضاء التي ينصح الأطباء بتناولها لمرة أو مرتين في الأسبوع، بالإضافة إلى مذاقها اللذيذ الذي يرغبه الجميع، وطرق تحضيرها المتنوعة، التي تختلف بحسب نوعها، فالأسماك توجد بالعديد من الأنواع، كما أنّها من الأطعمة التي تُقدّم في الولائم والعزائم والمناسبات الخاصة، كونها وجبة فخمة ومميّزة، والطرق التي يحضر بها السمك معروفة لدى الناس، أمّا ما سنقدمه في مقالنا هذا فهو نوع مميز من الحساء، وغير معروف لدى الناس بشكل كبير، وهو شوربة السمك البيضاء.
شوربة السمك البيضاء المكونات خمسمئة غرام من الكاليماري المقطع إلى شرائح متوسطة. خمسة عشر مكعباً من سمك الفيليه. ثلاث قطع من سمك الكابوريا. خمسمئة غرام من سمك الجمبري، المقشّر والمنظّف. كوب من الكرفس المفروم. ثلاث جزرات مقطعة إلى مكعّبات. بصلة متوسّطة الحجم ومفرومة. نصف حبة من الليمون الحامض. ماء حسب الحاجة. ملعقة صغيرة من الملح أو حسب الرغبة. ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. ثلاث ورقات من الغار، أو اللاورا. نصف ملعقة صغيرة من الكمّون. نصف ملعقة صغيرة من البهارات المشكّلة. عود من القرفة. نصف كوب من الكريمة. ثلاث أو أربع ملاعق من الدقيق. ملعقة صغيرة من الكركم.
طريقة التحضير نملأ ثلاثة أرباع قدر عميق بالماء، ثمّ نرفعه على النار، ونتركه حتى يغلي على درجة حرارة مرتفعة. نضع البهارات المشكلة، والملح، وورق الغار، وعود القرفة، والجزر، والكرفس، ونصف الليمونة الحامضة، والبصل في الوعاء، ثمّ نخلطها جيداً حتى تمتزج وتتداخل. نترك المكونات حتى تغلي، ثمّ نضع الكابوريا في الوعاء لمدة دقيقة واحدة، ثمّ نرفعها منه. نزيل ورق الغار، ونصف الليمونة الحامضة، وعود القرفة من الوعاء أيضاً. نضع محتويات الوعاء في الخلاط الكهربائي على شكل دفعات متتالية، وليس على دفعة واحدة، حتى نحصل على مزيج ناعم. نعيد المزيج إلى الوعاء، ثمّ نعيد تسخينه، ونضيف إليه الدقيق، ونخلطه بشكل جيد بواسطة المضرب اليدوي، حتى يصبح متجانساً. نخفف النار، ثمّ نضيف الكريمة والكركم، ونحرص على الخلط جيداً لنحصل على مزيج له قوام كثيف. نضع مكعبات السمك والجمبري والكاليماري في الوعاء، ونتركه حتى ينضج جيداً. نقدّم طبق شوربة السمك البيضاء ساخناً على المائدة. يمكننا تزيين وجه طبق الشوربة بالكزبرة الخضراء المفرومة، وتقديمها مع طبق الأرز، وسمك الفيليه لتكون وجبة مميزة ذات قيمة غذائية عالية.