يتميّز المطبخ المغربيّ بأكلاته اللذيذة وحلويّاته المميزة التي تركت له بصمته الخاصة من بين المطابخ الشرقية الأخرى، ولعل البغرير من أشهر الحلى التي تشتهر بها دولة المغرب من بين الدول الأخرى، وتكاد تشابه القطايف في شكلها، ويتم تناولها في الأيام العادية والمناسبات أيضاً والحفلات وغيرها، وتتألف هذه الحلويات أساساً من السميد والخميرة والطحين وغيرها من المكوّنات الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن طريقتين لإعداد البغرير المغربي.
إعداد البغرير المغربي المكونات مئتان وخمسون غراماً من السميد الناعم. مئةٌ وخمسة وعشرون غراماً من الطحين الأبيض. عشرون غراماً من الخميرة الطريّة. ملعقتان صغيرتان من الخميرة للعجن. ملعقةٌ صغيرةٌ من السكر الأبيض الناعم. ملعقةٌ صغيرةٌ من ملح الطعام أو حسب الرغبة. كأسان من الماء الدافئ. ملعقةٌ صغيرةٌ من السكر الخشن.
طريقة التحضير إحضار وعاءٍ مناسب الحجم وخلط السميد والطحين والملح والخميرة فيه جيداً. إحضار الخلاط الكهربائي ووضع الطحين والماء الدافئ والخميرة المذابة في القليل من الماء الدافئ مع السكر وخلط هذه المكونات جيداً وترك العجينة لتتحمر لما يقارب الساعة الكاملة. تحريك العجينة قليلاً. تحضير مقلاةٍ لا تلتصق بها المواد ولعل أشهر الأنواع هي مقلاة تيفال. سكب العجينة في المقلاة وقليها فقط من أسفل. وضع البغرير الجاهز في صحونٍ مناسبةٍ للتقديم ويؤكل ساخناً.
البغرير بالعسل المكونات نصف كيلو من السميد ويفضل أن يكون من النوع الناعم. ثلاث كؤوسٍ من الماء النقي. ملعقةٌ كبيرةٌ من الخميرة الفوريّة الطريّة. ربع ملعقةٍ صغيرةٍ من ملح الطعام أو حسب الرغبة. زيت أرغان. أربع ملاعق صغيرةٌ من العسل الطبيعي.
طريقة التحضير خلط السميد والملح والخميرة والماء جيداً في الخلاط الكهربائي. ترك المكوّنات لتتخمر ويزيد حجمها وتغطيتها. تسخين مقلاةٍ لا تلتصق على نارٍ متوسطة الحرارة، وسكب كمياتٍ متساويةٍ من العجينة فيها إلى حين انتهاء الكميّة. إزالة القطع بعد تحميرها من أسفل فقط. عمل الخطوات نفسها لباقي الكميّة حتى تنتهي. إحضار مقلاةٍ وإذابة العسل وزيت أرغان فيها ودهن قطع البغرير بها، وتؤكل وتقدم ساخنةً في وجبات الإفطار أو خلال اليوم أو كضيافة.
ومن الجدير بالذكر أنه بالإمكان الاحتفاظ بالبغرير في الثلاجة من خلال تخزينه بطريقةٍ سليمةٍ وصحيةٍ لئلا تلتصق القطع ببعضها، وبالتالي تفسد ولا تصلح للأكل أو الاستهلاك، وذلك من خلال وضع النايلون بين كل قطعةٍ وأخرى، ويتم إخراجها إلى حين الحاجة والرغبة وتسخينها في الفرن لدهنها وتناولها فيما بعد.