تعدّ الحلويّات من الأطعمة الأساسيّة في الحياة، وهي مُحبّبة من قِبل جميع الأشخاص دون استثناء، وهناك بعض الحلويّات التي يتمُّ تحضيرها في فصل الشّتاء والتي تعطي الجسمَ الطّاقة والدِّفء، وبعضها يتمّ تناوله في فصل الصّيف، كالحلويّات الباردة التي تحتوي على الكريمة المثلّجة مثل: ليالي لبنان، وعيش السّرايا، والكلّاج بالقشطة. وهنا سوف نُحضّرُ حلاوةَ السّميد بطريقة سهلة.
حلاوة السّميد المكوّنات كأسان من الدّقيق. علبة قشطة. مغلّف كريمة. نصف كأس من حليب البودرة. ملعقة نسكافيه كبيرة. نصف كأس من السّكّر. ثلاث ملاعق من الزّبدة المُذابة. أربعة مكعّبات من جبنة كيري. فستقٌ حلبيّ مطحونٌ. لوزٌ مطحونٌ.
طريقة التّحضير ضعي السّميد في وعاءٍ على النّار مع الزّبدة، وقلّبيه بشكلٍ مستمرٍّ حتّى يتحمّر ويُصبح لونُه بنيّاً فاتحاً. ضعي مقدارَ ثلاث ملاعق من الّلوز والفستق الحلبيّ مع السّميد، واخلطي المكوّنات جيّداً. أضيفي القشطةَ على السّميد، وبواسطة اليد اعجني الخليط جيّداً حتى يصبحَ متماسكاً. أحضري صينيّة التحّضير، ثم أسكبي خليطَ السّميد بشكلٍ متساوٍ، مع الضّغط عليه من جميع الجوانب. حضّري الطّبقة الثّانية وهي عبارة عن الكريمة والجبنة والنسكافيه، ويُمكنُ استخدام الكابتشينو حسب الرّغبة، ضعي المكوّنات في الخلّاط الكهربائيّ، وأضيفي معها الحليب والسّكّر، ثمّ اضبطي الخلّاط على سرعةٍ متوسّطةِ حتى تتجانس المكوّنات بشكلٍ جيّدٍ، وعليكِ تحضير الكريمة مسبقاً ليتمّ إضافتها مع باقي المحتويات. اسكبي خليط الكريمة على السّميد ووزّعيه بشكلٍ متساوٍ على كامل الصّينيّة. ضعي الصّينيّة في الثلّاجة لمدّة ثلاث ساعات حتّى تبردَ وتتماسك بشكلٍ جيّدٍ، ويَسهلُ تقطيعُها بشكلٍ جميلٍ ومرتّبٍ. زيّني الوجه بالشّكل المحبّب لكِ باستخدام الّلوز المطحون والفستق الحلبيّ. قدّمي حُلى السّميد البارد في جميع الأوقات والمُناسبات للشّعور بالبرودة والانتعاش في فصل الصّيف، فهي تتميّز بسرعة وسهولة التّحضير وتحتوي على نسبةٍ متوسّطةٍ من السّعرات الحراريّةِ، كما أنّ نسبةَ السّكّر فيها قليلةٌ جداً.
طريقة أخرى للتحضير استخدمي نفس المكوّنات، لكن تتمّ إضافة كأس ونصف من الحليب على السّميد مع القشطة دون تحميره، ونتركُه حتى يغلي على درجة حرارةٍ متوسّطةٍ حتّى ينضجَ السّميدُ بشكلٍ كاملٍ مع التّحريك المستمر. اسكبُي السّميدَ في طبق التّقديم واتركيه حتّى يبردَ جيّداً في الثلّاجة أو بدرجة حرارة المطبخ، ثم أكملي تحضير الطّبقة الثّانية والزّينة، وتختلف هذه الطريقة بأنّها لا تحتاج إلى فترةٍ طويلةٍ داخلَ الثّلّاجة كما في الطّريقة الاولى، وتحملُ طعماً مختلفاً بشكلٍ بسيطٍ، وللحفاظِ على كمّيّة السّعرات الحراريّة يُفضّلُ استخدام الطّريقة الأولى في التّحضير.