يعد اللانشون إحدى الأكلات المنتشرة على نطاق واسع، حيث يقبل الناس على شرائه جاهزاً من السوق، ولكن هل فكر أحدنا في كيفية تصنيع هذا اللانشون، وإذا ما كان صحياً أم لا؟
في نبذة بسيطة عن طريقة تصنيع اللانشون في المصانع، فإنه يتم فرم أمعاء الأبقار وجلود الدجاج المجمد، وأثناء تفريغها من الأكياس قبل الفرم فلا بأس من التنقل بينها والدوس عليها، حيث لا يتم غسلها بعد ذلك، وعندما يقوم العامل بفرمها عن طريق الماكينة المخصصة بذلك يراقب الرائحة الصادرة عنها، فإن وجد فيها عفونة يرسل إشارة للمصنع بذلك ليتم هنا إضافة المنكهات التي تعمل على إزالة هذه الرائحة وإعطائها رائحة مقبولة، ولضمان اللانشون سليماً وصحياً يمكننا تجنب اللانشون الجاهز وتصنيعه عوضاً عن ذلك في البيت.
المكوّنات
• نصف كيلو من لحم الفراخ (ما يعادل صدري دجاج أو ثلاثة). • كوب من البقسماط المطحون (والبقسماط هو مسحوق الكعك الذي يوضع على الدجاج قبل القلي، حيث يملَّح ويبهَّر ويخبز مرتين أو ثلاثاً حتى يحمَر ثم يجفف، حتى يحفظ طويلاً دون أن يتعفن). • بيضة واحدة. • ملعقة كبيرة من الملح. • ملعقة كبيرة من البابريكا. • ملعقة صغيرة من الكمون. • ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. • أربع فصوص ثوم مفروم. • نصف كوب زيتون مخلى (من البزر). • ورق لوري أو ورق غار.
طريقة التحضير
• ندير الخلاط على المكوّنات السابقة جميعها حتى تصبح ناعمة. • بعد إخراج المكوّنات من الخلاط نعجنها يدوياً حتّى تصبح متماسكة، ثمّ نضع الزيتون المخلّى حسب الرغبة. • نلفّ العجينة بورق بلاستيك ونحكم إغلاقه جيّداً من الطّرفين كي لا يدخل الهواء الذي يسبب تلف العجينة. • نلفّ ورق البلاستيك بورق فويل (قصدير) ونغلقه بإحكام. (تحذير: حاولي ألّا يكون ورق القصدير ملامساً للطعام بشكل مباشر لما له من أضرار صحّيّة، ويمكنك وضع شيء ما عازل مثل ورق الملفوف ثم ارميه بعد الطبخ). • نضع قدر ماء على النّار ونضع فيه الملح والفلفل وورق اللوري ونضع لفّة اللانشون التي كنّا أعددناها من قبل. • بعد الغليان نترك اللانشون على نار هادئة حتّى ينضج (قرابة ساعة). • نخرج اللانشون من الماء ونتركه حتى يبرد. • نقطع اللانشون بالشّكل الّذي نرغب يه والسُّمك الّذي نريده. • نضع اللانشون المقطع في طبق التّقديم ونزيّنه بالخضار الّتي نرغب بها (بقدونس، فلفل أخضر، خس، ملفوف أحمر….). • نقدّم الطّبق على مائدة الطعام.
بهذه الطريقة نكون قد حضّرنا طبقاً غذائيّاً غنيّاً بالبروتينات وصحّيّاً وآمناُ، نعرف مكوناته جيّداً، ونقدّمه لأطفالنا دون قلق، سواء في البيت أو المدرسة.