تعدّ البقلاوة نوعاً من أنواع الحلويات الشرقية المشهورة في العالم العربي وخصوصاً في دول بلاد الشام، وهي عبارة عن طبقات من عجينة البقلاوة الخاصّة والمحشوة غالباً بالفستق الحلبي، أو الفستق العادي، إلى جانب ذلك يضاف لها القطر الذي يميّزها ويجعل مذاقها أكثر لذّة، ويتم تحضيرها وتقديمها في جميع المناسبات، والأعياد، وخلال شهر رمضان أيضاً، لذلك اخترنا في هذا المقال طريقة تحضير البقلاوة بالفستق الحلبي الشهية.
عمل البقلاوة بالفستق الحلبي المكوّنات ثمانيمئة غرامٍ من رقائق عجينة البقلاوة الجاهزة. مئة وخمسون غراماً من الزبدة المذابة.
مكوّنات القطر:
كوبان من السكر. كوب من الماء. نصف ملعقة صغير من ماء الزهر. نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
مكوّنات الحشوة
ملعقتان كبيرتان من ماء الزهر. ثلاث ملاعق كبيرة من ماء الورد. خمسمئة وخمسون غراماً من الحليب المكثّف والمحلّى. تسع شرائح من خبز التوست الطري. أربعمئة غرامٍ من الفستق الحلبي المجروش جرشاً خشناً.
طريقة التحضير
تحضير القطر:
نسخّن في وعاء على نار متوسطة السكر، والماء، ثمّ نترك المكوّنات حتّى تغلي جيداً. نضع عصير الليمون، ثمّ نترك الخليط على نار هادئة لمدّة خمس دقائق حتّى يصبح قوامه سميكاً. نرفع الوعاء عن النار، ثمّ نضيف ماء الزهر، ثمّ نحرّكه جيداً، ثمّ نتركه جانباً حتّى يصبح بارداً.
تحضير الحشوة:
نضع في وعاء الخلاط الكهربائي ماء الزهر، وماء الورد، والحليب المكثّف المحلى، والفستق الحلبي المجروش، وخبز التوست. نخلط جيداً حتى تتجانس المكوّنات ويصبح لدينا خليط متماسك، ثمّ نضعه جانباً. نفرد في صينية فرن مدهونة مسبقاً بالقليل من الزبدة المذابة، ثمّ ندهن كل طبقة من رقائق العجينة بالزبدة المذابة، ثمّ نرصّها في الصينية. نكرر هذه الخطوة حتى نحصل على ستة طبقات مرصوصة ومدهونة بالزبدة المذابة. نوزّع الحشوة على وجه طبقات العجينة بالتساوي، ثمّ ندهن الكمية المتبقية من عجينة البقلاوة بالزبدة المذابة، ثمّ نرصّها فوق طبقة الحشوة. ندهن وجه صينية البقلاوة بالزبدة الذائبة، ثمّ نقسمها إلى أقسام متساوية في الحجم. ندخل صينية البقلاوة في فرن محمّى مسبقاً على درجة حرارة مئوية 190 لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة حتى تتحمّر ويصبح لونها ذهبياً. نخرج صينية البقلاوة من الفرن، ثمّ نوزّع القطر المحضر مسبقاً والبارد على البقلاوة. ننثر الفستق الحلبي المفروم ناعم على وجه صينية البقلاوة للزينة. نرتّب قطع البقلاوة بالفستق الحلبي في طبق للتقدّيم، ثمّ نقدّمها ساخنة أو باردة.