يعتبر الكيك واحداً من أصناف الحلويات التي يعدها الإنسان في المناسبات الخاصة والاحتفالات أو حتى في الأيام العادية، ويظهر إبداع الإنسان جلياً من خلالها، إذ تعكس قدرات الناس ومواهبهم من خلال تنوع ألوانها وأشكالها والزينة عليها، بالإضافة إلى تميز طعمها، وإلى جانب طعمها اللذيذ فإنها تنشر أجواء الفرح والسعادة وتمنح القيمة الغذائية أيضاً.
وتعد الكيكة الرخامية واحدةً من أشهر قوالب الكيك التي يعدها الناس في مختلف دول العالم، وفيما يلي من سطورٍ سنتحدث عن طريقة إعدادها ومكوناتها بالشرح والتوضيح لتستفيد ربات البيوت.
الكيكة الرخامية
ويعتبر الكيك الرخامي أو ما يسمى بالماربل كيك أحد وصفات الكيك التي شاع انتشارها في الفترة الأخيرة، بسبب غرابة شكلها وألوانها، بالإضافة إلى طعمها الشهي خاصةً إذا تم تقديمها مع المشروبات الساخنة مثل الشوكولا الساخنة أو القهوة أو الشاي وغيرها، وتتميز بتماوجها بين اللونين الأبيض والأسود، والتي تشكل إضافةً مميزةً إلى موائد أعياد الميلاد المختلفة، كما تشكل ضيافةً رائعةً في مختلف الأوقات.
طريقة الكيكة الرخامية المكونات ثلاث بيضاتٍ متوسطة الحجم. كأسٌ ونصف من الدقيق. كأسٌ من السكر الأبيض الناعم. كأسٌ من الحليبن، ويفضل أن يكون سائلاً. ثلثا كأس زيت نباتي. ملعقتان كبيرتان من بودرة الكاكاو. ملعقتان كبيرتان من الحليب السائل. ملعقةٌ كبيرةٌ من البيكنج باودر. ملعقةٌ كبيرةٌ من الفانيليا.
طريقة التحضير تسخين الفرن على درجة حرارةٍ متوسطة. خلط الدقيق مع البايكنج باودر. إحضار وعاءٍ نظيفٍ ومناسب الحجم وخلط الزيت والسكر فيه لما يقارب الثلاث دقائق. إضافة البيض والفانيليا واستمرار الخفق حتى يتجانس المزيج. مزج هذا الخليط مع مزيج الدقيق السابق جيداً. إضافة الحليب السائل وخلط المكونات جيداً. خفق بودرة الكاكاو مع ملعقتي الحليب السائل وأربع ملاعق كبيرةً من خليط الكيك. إحضار صينيةٍ مناسبة الحجم ودهنها بالزبدة ورشها بالطحين من كل جوانبها. سكب الخليط في الصينية المدهونة وتوزيعه جيداً من كل النواحي وإضافة خليط الكاكاو. صنع خطوطٍ متماوجةٍ ومتعرجةٍ باستخدام شوكةٍ نظيفة. إدخال الصينية بعد أن يسخن الفرن لتحميرها ومراقبتها باستمرار أثناء ذلك. إخراج الكيكة من الفرن بعد أن تنضج وتقدم ساحنةً في صحونٍ مناسبةٍ.
ويجدر بالذكر أنه ينصح بعدم الإفراط بتناول الكيك والحلويات بشكلٍ عامٍ، بسبب زيادة احتمال زيادة تركيز الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والتعرض لمشاكل الأسنان المختلفة وأبرزها التسوس والتلف.