الشوفان من النباتات العشبيّة التي تشبه في شكلها الشّعير والحنطة، وهو يُعرف عند البعض باسم الزوان، وكلّ أجزاء الشّوفان مفيدة، جذوره وسيقانه، وأوراقه، وثماره.
والشوفان مفيد جداً بسبب غناه بالعناصر الغذائيّة، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، ويحتوي على النشا وفيتامين B12، وهو من الأغذية التي يمكن تناولها في أيّ وقت ولأيّ عمرٍ، فيمكن إضافته إلى طعام الأطفال، لإمدادهم بالعناصر الغذائيّة.
فوائده المحافظة على مستويات الكوليسترول الضارّ في الدّم بالمقدار المناسب، وذلك بسبب توافر مادّة (Inositol)فيه بكمياتٍ كبيرة، كما أنّ الألياف الموجودة فيه تساعد على المحافظة على نسب الكوليسترول المفيد في الدّم، وهذا يؤدّي إلى خفض نسب الإصابة بأمراض القلب والشرايين. مساعدة الجسم على الشّعور بالحيويّة والنّشاط، وزيادة قدرته على أداء المهامّ بشكلٍ ممتاز، وذلك بسبب العناصر الغذائيّة المهمّة الموجودة فيه. علاج الاكتئاب، والأمراض العصبيّة المختلفة. نقصان الوزن، وذلك لأنّه يحتوي على كميّات كبيرة من الألياف، التي تُشعر بالشّبع لفتراتٍ طويلة، وفي الوقت نفسه سعراته الحراريّة قليلة. حماية الجسم من الإصابة بمرض سرطان المعدة، نظراً للألياف الموجود فيه، كما أنّه يُعتبر علاجاً فعّالاً لمن يُعانون من الإمساك بكثرة، كما أنّ المواد المضادّة للأكسدة الموجودة فيه تحمي الجسم بشكل كامل من السرطانات المختلفة. حماية البشرة من الجفاف، وزيادة ليونتها، وطراوتها، والتخلّص من الرؤوس السّوداء.
كيفية استعماله
يمكن استخدام الشوفان من خلال إضافته إلى الطّعام أثناء الطبخ، أو تحضير الخلطات المختلفة منه سواء التي يتم تناولها، أو التي يمكن استخدامها على البشرة، ومن هذه الخلطات:
خلطة الموز مع الشّوفان والحليب: وتكون بخلط موزة مهروسة جيّداً مع ملعقة من الشّوفان، ثم يضاف إليها القليل من الحليب ورشّة من جوزة الطّيب، والقليل من الدّقيق الأبيض، وتُخلط المكوّنات جيّداً، ثمّ تُوضع على البشرة لعشر دقائق، ثمّ يُغسل الوجه بالماء، فهذه الخلطة تزيد من نعومة البشرة. خلط الشوفان مع كوبٍ من الحليب، وشربه يوميّاً في الصّباح الباكر. إضافة الشوفان إلى صحن من اللبن، وتناوله في أيّ وقتٍ من اليوم. إضافة الشّوفان إلى سلطة الفواكه، أو سلطة الخضار، ويمكن تناولها في أيّ وقتٍ من النّهار. إضافة الشّوفان إلى الشوربات، والوجبات الرئيسيّة، فهي تُعطي مذاقاً لذيذاً وفائدة صحيّة كبيرة.
تنويه
يجب على المصابين بداء النّقرس عدم الاكثار منه، وذلك لأنّ الشوفان غنيّ بالبروتينات التي تضرّهم، وأيضاً على من يعانون من حساسيّة القمح أن يبتعدوا عنه.