يعتبر من أهمّ التّوابل ذات النّكهة الّلاذعة والقويّة، والتي تستعمل في مختلف أرجاء العالم لإعطاء الطّعام نكهة مميّزة، وتتعدّد استعمالات الزّنجبيل فأحياناً يستعمل في صنع الحلويّات، وأحياناً أخرى لإعداد أطباق الّلحوم، وهذا بسبب فائدته العظيمة لصحّة الإنسان، ويوجد نوعين من الزّنجبيل فهناك الزّنجبيل الطّازج والزّنجبيل الجاف، وسنتعرّف في هذا المقال على الفروقات في ما بينهما، وعلى طرق الاحتفاظ بالزّنجبيل الطّازج لأطول وقت ممكن.
الفرق بين الزّنجبيل الطّازج والجاف
يكون طعم الزّنجبيل الطّازج أكثر حدّةً من نكهة الزّنجبيل المجفّف، إذ يتكوّن كلا النّوعين من نسبة عالية من الزّيوت التي يطلق عليها اسم الزّيوت الطيّارة، لكنّها تكون بنسبة منخفضة في الزّنجبيل الجافّ، وذلك بسبب وضعه تحت أشعّة الشّمس لفترة طويلة، وبالتّالي يخسر جزءاً من هذه الزّيوت الطّيّارة، ولذلك يعتبر الزّنجبيل الطّازج الأفضل في علاج حالات نزلات البرد والإصابة بالانتفاخات لاحتفاظه بفوائده.
طريقة حفظ الزّنجبيل الطّازج
لحفظ الزّنجبيل الطّازج لفترة طويلة في الثلّاجة اتّبعي الخطوات التّالية:
قشّري قطع الزّنجبيل واغسليها جيّداً. قطّعي الزّنجبيل إلى قطع صغيرة أو ابشريه. قسّمي كميّة الزّنجبيل المبشور إلى أقسام، بما يقارب ملعقة طعام لكلّ كميّة، وضعيها في طبق فوق ورق الزّبدة. أدخلي الزّنجبيل إلى الفريزر حتّى يصير صلباً. ضعي الزّنجبيل في مرطبان محكم الإغلاق داخل الفريزر، وباستطاعتك الاحتفاظ بالزّنجبيل لفترة تصل إلى ستّة شهور تقريباً، كما يمكنك استعمال قطع من الزّنجبيل الصّلب بشكل مباشر في الأطباق عند صنع الطّعام، لكن عند الرّغبة في استعماله لصنع الحلويّات أو أحد أنواع السّلطات، اتركي الزّنجبيل حتّى يذوب لبضع دقائق قبل استخدامه في الطّبق.
فوائد الزّنجبيل الطّازج يعالج حالات اضطرابات المعدة والجهاز الهضميّ، فيقلّل من تقلّصاتها، ويقلّل من الشّعور بالغثيان خاصّةً عند السّفر والحمل. يشفي من حالات الإسهال الشّديد. يمنع نموّ وانتشار الخلايا السّرطانيّة في الجسم. يستعمل للتّقليل من آلام الصّداع. يزيد من قوّة العضلات، ويقلّل من أوجاع فقرات العمود الفقريّ، فهو يعطي الجسم النّشاط وينقّيه من السّموم. يخفّض درجة حرارة الجسم ويوسّع جدران الأوعية الدّمويّة في جسم الإنسان. يعالج الأمراض التّنفّسيّة مثل الرّبو. يخفّف من الاضطرابات النّفسيّة مثل القلق والتّوتّر. يحلّ مشكلة السّعال المزمن. ينشّط الذّاكرة ويحفّزها. يعالج أمراض المفاصل وآلامها المزمنة، كما يعالج عضلة القلب والكليتين، ويقلّل لزوجة الصّفائح الدّمويّة وبالتّالي يخفّف من اضطرابات الدّورة الدّمويّة في الجسم. يستعمل كطعام فاتح للشّهيّة. يتخلّص من عسر الهضم. يستعمل كمدرّ للبول.