من أهم العنصار التي يتوجب وجودها على كل مائدة وكعنصر مهم في كل وجبة رئيسة تقدم، كما أن أنواعه عديدة جداً، مكوناته بسيطة، رائحته جذابة ونكهته لذيذة، وإضافة إلى كل هذا فإن مفيد للجسم لكن بالكميات المتوازنة التي يحتاجها الجسم، إليكم طريقة صنع الخبز، وبعضاً من فوائده
المقادير ملعقة صغيرة من السكر. ملعقة صغيرة من الملح. وعاء متوسط إلى كبير الحجم. كوبين ونصف الكوب من الطحين. كوب واحد من الماء. ملعقة صغيرة ونصف الملعقة من الخميرة. ربع كوب ماء دافئ.
الطريقة نضع السكر والخميرة في ربع كوب من الماء الدافئ ونتركها قليلاً حتى تتخمر جيداً. نضع الطحين والملح في وعاء. نقوم بعمل حفرة صغيرة في منتصف الخليط. نضيف الخميرة التي أصبحت جاهزة مع الماء والسكر. نبدأ بعجن المكونات سوية مدة 10 دقائق. نقوم بتشكيل العجينة على شكل كرة كبيرة الحجم. نغطي العجينة بكيس بلاستك ونغطيها بقطعة قماش. نترك العجينة حتى ترتاح ويزداد حجمها مدة لا تقل عن ساعة. تقطع العجين. نمده جيداً ونضعه في صينية الخَبز. يوضع بعدها في الفرن على درجة حرارة تساوي 300 درجة مئوية.
أهمية الخبز
يمكن أن يكون الخبز مصدراً للألياف وهو تقوم بدور مهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويمكن أن تلعب دوراً في الحفاظ على صحة القلب، كما أنه مصدر جيد للفيتامين ب المهم في عمليات إنتاج الطاقة لتنفيذ العمليات الحيوية في الجسم، كما أن الخبز مصدر ممتاز للطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بأعماله اليومية نظراً لاحتوائه على الكربوهيدرات.
لكن في ذات الوقت تعد معظم أنواع الخبز ذات مؤشر عالٍ لنسبة للسكر في الدم (المؤشر الجلايسيمي) فهو يقوم برفع نسبة السكر في الدم بشكل سريع، ثم خفضه مرة واحدة، كما أن الخبز اليومي الأبيض الذي نعتمد عليه بشكل يومي لا يختلف كثيراً عن أنواع السكاكر والحلوى المصنعة نظراً لنسبة السكر فيه.
إن شريحة واحدة من الخبز الأبيض تزن (30 جرام) تحتوي على 80 سعرة حرارية، 15 جرام من الكربوهيدرات، 0.8 جرام من الألياف، 3 جرام من البروتين وجرام واحد من الدهون.
انتبه! يجب الانتباه جيداً لنوع الخبز عند اختياره خاصة لمن هم مصابون بالحساسية من الجلوتين الذي يعد جزءاً مهماً لغالبية أنواع الخبز، ويمكنهم استبدال هذه الانواع بأنواع أخرى تناسبهم.