يُعدّ خلّ العنب من المنتجات الطبيعيّة التي استخدمها الإنسان على مرّ العصور؛ لعلاج الأمراض والمشاكل المختلفة التي تصيب الجسم، وهو عبارة عن السائل الناتج عن عملية تخليل حبوب العنب وتخميرها، ويتميّز بطعمه اللاذع والحامض، واحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، وسنذكر في هذا المقال الخطوات الواجب اتّباعها لتحضير هذا الخلّ في المنزل.
كيفيّة عمل خلّ العنب المكوّنات كميّة من عناقيد العنب. برطمان زجاجيّ، أو إناء فخاري. قطعة قماشيّة نظيفة، وأخرى قطنيّة.
طريقة التحضير غسل عناقيد العنب جيّداً بالماء؛ لتنظيفها من الأوساخ والشوائب والأتربة. تجفيف حبّات العنب، وذلك بفردها على صينيّة مسطّحة، ووضعها في مكانٍ نظيفٍ لا تصل إليه الحشرات أو الأوساخ، مثل: ظهر خزانة المطبخ. وضع حبّات العنب في برطمان زجاجيّ معقّم وجافّ؛ حيث يجب الحرص على عدم وجود أيّ قطرةٍ من الماء فيه أو على العنب. تغطية فوّهة البرطمان بقطعة القماش بإحكام، ووضعه في مكانٍ جيّد التهوية. ترك البرطمان دون تحريكه أو فتحه لمدّةٍ تتراوح ما بين خمسةٍ وأربعين يوماً وشهرين، وبعد انقضاء هذه الفترة سيُلاحظ تحلّل حبات العنب، وتكوُّن عصيرٍ يميل إلى اللون البنيّ. تصفية الخلّ المنزليّ في برطمانٍ معقّمٍ آخر، وذلك باستخدام قطعةٍ قماشيةٍ قطنية. حفظ الخلّ في الثلاجة إلى حين الاستخدام.
فوائد خلّ العنب للجسم المساعدة على التخلّص من الوزن الزائد في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الخلّيك. الوقاية من الإصابة بمرض السكري؛ حيث إنّ إضافته إلى وجبات الطعام المختلفة تحافظ على نسبة السكّر الطبيعيّة في الجسم. تقوية الجهاز المناعيّ لجسم الإنسان، ممّا يجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوى المختلفة، مثل: الإنفلونزا، والتهاب الحلق، هذا بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بالأورام الخبيثة؛ لأنّه يحتوي على مادة البوليفينول المضادّة للأكسدة. الحفاظ على صحّة العظام؛ وسبب ذلك هو وجود حمض الخلّيك، ومادة البنسين اللتين تحسّنان عمليّة امتصاص الموادّ الغذائية، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم. الحدّ من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة؛ وذلك لاحتواء هذا الخلّ على نسبةٍ قليلةٍ من الكولسترول والصوديوم. تسكين آلام الجسم العامّة، وتحديداً الصداع، بالإضافة إلى تسريع علاج الجروح والحروق. تحسين عمل الجهاز الهضميّ، ووقايته من الإصابة بالإمساك أو قرحة المعدة، ومشاكل الكبد، وغيرها. تأخير ظهور علامات التقدّم في السنّ على البشرة، بالإضافة إلى تحسين شكلها، وجعلها أكثر نضارةً وصحةً. تقوية الشعر، وعلاج مشكلتي: القشرة، والتقصّف. علاج مشكلة تقلّص العضلات والآلام المصاحبة لها. الوقاية من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدّم في السنّ، مثل: الخرف، والزهايمر، وغيرها. حماية الكليتين والجهاز البوليّ.