تعتبر هريسة الشطة من الصلصات المشهورة في دول المغرب العربيّ بشكل كبير، والتي تؤكل مع أطباق جانبيّة أخرى مثل السمك، واللبنة، والجبنة وغيرها، فهي لا تؤكل لوحدها، وذلك بسبب طعمها اللاذع شديد الحرقان، وتعتبر ليبيا وتونس أكثر دول المغرب استهلاكاً لهذه الصلصة، والتي سنعرفكم على طريقة إعدادها في هذه المقالة.
المكوّنات كيلوغرام من قرون الفلفل الأحمر الحارة. ثلاثة فصوص متوسطة الحجم من الثوم. كوب من زيت الزيتون البكر. ملعقة كبيرة من بهار الكراوية. ملعقة كبيرة من الملح. ملعقة كبيرة من بهار الكزبرة. ملعقة كبيرة من صلصة رب البندورة. كمية من الماء حسب الحاجة.
طريقة التحضير غسل قرون الفلفل جيداً، وفتحها من المنتصف لكشط بذورها باستخدام نصل السكين. من الضروري ارتداء القفازات أثناء العمل بالفلفل، وذلك لتجنب احتراق وتهيج الجلد. تقطيع قرون الفلفل الخالية من البذور من المنتصف، ووضعها في الخلاط الكهربائي. تقشير فصوص الثوم، وقطعها من المنتصف، وإدخالها إلى الخلاط الكهربائي مع قرون الفلفل. تشغيل الخلاط الكهربائي على سرعة عالية لبضع دقائق للحصول على خليط ناعم وبدون أي تكتلات. سكب الخليط الناتج في قدرٍ مناسب الحجم، وإضافة الكراوية والكزبرة والملح والتحريك جيداً. إضافة كمية زيت الزيتون مع القليل من الماء إلى القدر، ثمّ وضعه على نارٍ متوسطة الحرارة. ترك الهريسة على النار إلى حين الغليان، وتركها لتبرد قليلاً إلى حين الاستخدام. هكذا تصبح الهريسة جاهزة، وتقدم مع العديد من الأطباق حسب الرغبة.
شطة الفلفل الأحمر الحارة المكوّنات كمية من الفلفل الأحمر الحار، بحسب الكمية المراد تحضيرها. رشة من الملح. كمية من زيت الزيتون الجيد، بحسب الحاجة.
طريقة التحضير غسل قرون الفلفل جيداً بالماء، وتقطيعها من المنتصف والتخلص من القمع ومن البذور. يشار إلى أن الحرارة الموجودة في البذور تفوق الحرارة الموجودة في الثمرة نفسها. وضع قرون الفلفل في صينية على قطعة نظيفة من القماش، وتركها تحت أشعة الشمس حتّى تجف بشكلٍ كامل، لمدةٍ لا تقل عن ساعتين كاملتين. وضع قطع الفلفل الجافة في الخلاط الكهربائي، وخفقها على سرعةٍ عالية، وذلك لغاية الحصول على مزيجٍ ناعم وطري. سكب الفلفل المطحون في وعاءٍ بحواف عميقة، وإضافة الملح وزيت الزيتون إليه. تقليب المكوّنات جيداً باستخدام ملعقة، وتركها جانباً لمدة يومٍ كامل، مع الحرص على تقليبها بين فترةٍ وأخرى. هكذا تصبح الشطة جاهزة، ويجب حفظها في علبٍ زجاجية أو بلاستيكية إلى حين الاستخدام.