يعتبر الخبز المكوّن الرئيسي والأساسي الّذي يرافق مائدة الطعام ولا غنى عنه لدى الأغلبيّة الساحقة من شعوب العالم، وتختلف طرق تحضيره من شعب إلى آخر؛ بل إنّ طرق إعداده لدى الشعب الواحد لا تخلو من التنويع والتفرّعات والأساليب، ويتمّ صنع الخبز بنسبةٍ عالية جدًّا من بذور القمح، وهناك خبز يتمّ صنعه من الشعير ومن الذّرة ولكن أكثرها شيوعا هو الخبز المصنوع من بذور القمح.
هناك من يُبقي قشرة البذور ويطحنها مع مكوّنات البذرة، وهذه القشرة تسمّى بالنخالة، وهي غنيّة بالعناصر الغذائية، وأكثر أقسام بذرة القمح فائدة على الإطلاق، ويتميّز الخبز الذي يبقى على النخالة بلونه المائل إلى السمرة، أمّا دقيق الطحين المنزوع من النخالة فلونه هو اللون الأبيض الناصع البياض.
طريقة صنع الخبز المكوّنات كوبٌ من الماء. ملعقة صغيرة من الملح. ماء يضاف بالتدريج. ملعقة صغيرة ونصف من الخميرة. كوبان ونصف من الدقيق. ربع كوبٍ من الماء الدافئ، ونذيب فيه ملعقةً واحدةً صغيرة من السكّر.
طريقة التحضير نذيب الخميرة الفورية في ربع كوبٍ من الماء الدافئ، ونترك القوام حتى يتخمّر وتتكون رغوة. نضيف الملح إلى الطحين، ونعمل ما يشبه الحفرة في منتصف الطحين عند المركز. نضيف كوب الماء المذابة فيه الخميرة. نبدأ بعجن القوام السابق جيّدًا وبشكل مستمر ولمدّة من الوقت لا تقل في حال من الأحوال عن العشر دقائق. نواظب على بلّ أيدينا بالماء خلال فترة العجن، ونستمرّ على هذا المنوال حتى نحصل على عجينة ليّنة ومرنة وملمسها ناعم، وتميل بعض الشيء إلى التكاثف والقساوة، بحيث لا تكون فائقة الطراوة كالعجينة المستخدمة في صنع الفطائر. نستمرّ بالعجن حتى نلاحظ أنّ كل بقايا العجين الملتصقة في قاعدة الوعاء وجدرانه أو إناء العجن قد انضمّت وتمازجت مع باقي العجين، ومن المهم أن نذكر أنّ الدليل على انتهاء عملية العجن هو عندما يفقد العجين خاصيّة الالتصاق بأصابعنا وكفّينا وبجدران الوعاء، فهذا دليل ومؤشر واضح على أنّ عملية العجن قد أدّت مهمّتها على أتم وجه. نترك العجين لفترة زمنية لا تقلّ عن ساعة ولا تزيد عن ذلك لتتمّ عملية التخمّر على أتمّ وجه. نشغل الجزء العلوي والجزء السفلي من الفرن على درجة حرارة ثلاثمائة مئويّة، ونضع قطع العجين المفرودة بالشكل الذي نريده عند المنتصف، ونحرص على أن نضع صاجاً عازلاً تحت النار العلوية، ويمكن استخدام الفرن الكهربائي عوضاً عن فرن الغاز.
خبز التوست المضفر المكوّنات أربع أكواب من الدقيق المنخول. كوب من الحليب السائل الدافئ. ملعقة كبيرة من العسل. ملعقتان كبيرتان من السمن، أو الزبدة. ربع كوب من الزيت النباتي. ملعقتان كبيرتان من السكر. ملعقتان كبيرتان من حليب البودرة. ثلاث ملاعق صغيرة من الخميرة الفورية. ملعقة صغيرة من الملح. بيضة.
طريقة التحضير نضع الدقيق والسكر والحليب البودرة والخميرة والملح في وعاء، حيث تخلط المكوّنات الجافّة مع بعضها البعض. نضيف الزيت والسمن، ونسكب تدريجياً الحليب السائل مع العجن جيداً لمدّة عشر دقائق. نغطي الوعاء بنايلون شفاف ثمّ بفوطة مطبخ نظيفة حتّى نحافظ على دفئ العجين. نترك العجينة في مكان دافئ حتّى تختمر لمدّة ساعتين. نفرد العجين على سطح صلب ثمّ نقسمها إلى ثلاث أجزاء متساوية. نلفّ الأقسام الثلاث على بعضها بطريقة طوليّة على شكل ضفيرة. نضع الضفيرة في قالب توست ونتركها تختمر مرّة أخرى مدّة نصف ساعة في مكان دافئ حتّى يتضاعف حجمها. نحمي الفرن على حرارة متوسّطة. نخفق البيضة مع قليل من الحليب السائل في وعاء صغير. ندهن وجه الضفيرة بخليط البيض. نرش السمسم على وجه الضفيرة. ندخل القالب إلى الفرن من خمس وثلاثين الى أربعون دقيقة أو حتّى تصبح ذهبيّة اللون.