الأرز الأبيض هو أكثر أنواع الأرز انتشاراً واستهلاكاً في العالم مقارنةً ببقيّة أنواع الأرز الأخرى؛ كالأرز الأصفر والأرز البني، وهناك اعتقاد سائد بأنّ الأرز الأبيض يختلف عن الأرز البني، لكنّ الصحيح هو أنّ النوعين يستخرجان من السنابل نفسها، إلّا أنّ طريقة مُعالجة الأرز بعد حصاده هي التي تُصنّفه على أنّه أرز بني أو أرز أبيض؛ حيث إنّ الأرز في الأساس لونه أبيض فإذا تمّت إزالة قشرته بعد حصاده مُباشرةً فإنّه يجفّ ويُحافظ على لونه الأبيض وهذا النوع يسمّى الأرز الأبيض، أمّا إذا بقيت القشرة على الأرز لفترة طويلة فإنّه يكتسب اللون البنّي منها، علماً بأنّ هذه الطبقة غنيّة بالألياف والفيتامينات والمعادن فيكتسب الأرز البني قيمته الغذائيّة منها.
مع اختلاف أنواع الأرز إلّا أنّ الأرز الأبيض هو الأكثر شعبيّةً بينها، ولذلك فإنّ هناك وصفات كثيرة لطبخه، كما يُمكن طبخه كطبقٍ جانبيّ دون إضافة التوابل أو الخضار له وتلك هي أسهل طرق طهيه.
إعداد الأرز الأبيض المكوّنات كوبان من الأرز الأبيض طويل الحبة، أرز بسمتي. ملعقتان صغيرتان من الملح. ملعقتان كبيرتان من زيت الذرة. ماء مغلي بنفس مقدار الأرز.
طريقة التحضير نضع الأرز في وعاء ونغمره بالماء، ونتركه لمدّة تقارب النصف ساعة ليتحوّل لونه من الأبيض الباهت إلى الأبيض الناصع، وعندها نعرف أنّه جاهزٌ للطبخ. نغسل الأرز بالماء جيّداً وذلك بإزالة الماء عنه وغمره مرّةً أخرى بالماء وتحريكه باليد، ثمّ إزالة الماء مرّة أخرى، ونُكرّر هذه العملية إلى أن تصبح المياه صافية وخالية من النشا. نَضع الأرز في قدر مناسب الحجم، ونُضيف له مقدار الملح والزيت، ونُضيف له الماء المغلي، ونستمرّ بسكب الماء عليه إلى أن يُصبح مستوى الماء بنفس مستوى الأرز أو أكثر قليلاً. نُبقي الأرز على نار متوسطة إلى أن يغلي تماماً وبعدها نُخفّض النار إلى أقلّ درجة ممكنة. نحرص على تغطية الأرز وذلك باستخدام قدر جيّد النوعية ذي غِطاء مُحكم الإغلاق، وذلك للحِفاظ على أكبر قدر ممكن من البخار داخل القدر لضمان نُضج جميع حبوب الأرز جيّداً من الخارج إلى الداخل. ننتظر إلى أن ينضج ولا مانع أن يتم تفقّد الأرز بعد مرور عشر دقائق من بدءِ الغليان، فلا يوجد وقت ثابت لينضُج الأرز فيه، ويعتمد نضجه في الأساس على مدّة نقعه وجودة الأرز المُستخدم، ومدى فاعلية غطاء القدر. بعد تفقّده يُمكننا الانتظار سبع دقائق أخرى ليتم النضج تماماً، ويُمكننا خلال تفقّده تحريكه قليلاً بعناية باستخدام الشوكة لعدم تكسيره. بعد أن َينضج يُمكننا تقديمه مع أيّ نوع من اليخنات أو الصواني.
الأرز بالدجاج المكوّنات كوبان من الأرز الأمريكي، حبّة طويلة مغسول جيداً. أربعمئة غرام من لحم البقر، مفروم فرماً ناعماً. رشّة من الفلفل الحلو. رشّة من القرفة المطحونة. ثلث كوب من الزيت النباتي. رشة من الملح.
للدجاج
دجاجة كاملة، بوزن كيلوغرامان منظّفة. عودان من القرفة. أربع ورقات من ورق الغار. بصلة، صغيرة الحجم، مقطّعة إلى أربعة أرباع. رشة من القرفة المطحونة. رشة من الفلفل الحلو. ملعقة صغيرة من الملح.
للتزيين
ربع كوب من اللوز المقشر، مقلي بالزبدة أو محمّص في الفرن. ربع كوب من الصنوبر، مقلي بالزبدة أو محمّص في الفرن.
طريقة التحضير نغمر الدجاجة بالماء في قدر ونضعها على نار عالية، ونتركها حتى تظهر الرغوة، ثمّ نسخّن كمية مماثلة من الماء في قدر ثانية حتى الغليان. عندما تظهر الرغوة على سطح الماء، نرفع الدجاجة من القدر، ثمّ نُصفّيها جيّداً ونضعها في القدر الثانية. نُضيف للدجاجة عودي القرفة، مع أوراق الغار، والبصلة المقطّعة، والملح والبابريكا، ونتركها حتى تنضج. نرفع الدجاجة من القدر عندما تنضج، ثمّ نتخلص من عيدان القرفة، وأوراق الغار، والبصل، ونحتفظ بالمرق، نفصل لحم الدجاجة عن العظم ونحتفظ به في مكانٍ دافئ. نسخّن الزيت في قدر على النار، ونعصج اللحم المفروم فيه، ونُضيف إليه الملح، والفلفل الحلو، والقرفة. نُضيف فوقه الأرز المغسول، وأربعة أكواب من مرق الدجاج، ثمّ نُغلق القدر ونتركه حتى يجفّ المرق وينضج الأرز. نضع قطع الدجاج فوق الأرز في السدر أو طبق التقديم، ونُزيّنه باللوز والصنوبر.