دبس التمر يتمتع التمر بمكانة وأهمية كبيرة في الطب النبوي والطب البديل، فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمعادن، وجاء ذكره في القرآن الكريم للدلالة على فائدته العظيمة، ويُستعمل التمر في عدة مجالات مختلفة كعلاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، كما يمكن استخلاص الدبس منه والذي يتمتع بالفائدة التي يتمتع بها التمر نفسه، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة تحضيره، وأهم فوائده.
كيفيّة صنع دبس التمر غسل كمية مناسبة من التمر بالماء، ووضعه في قدر عميق، وإضافة كمية من الماء إليه حتى تغمره ضعف حجمه. وضع القدر على النار المتوسطة حتى يغلي مدة ساعة ونصف تقريباً، وتعتمد المدة على نوعية التمر المستخدم، فهناك أنواع تحتاج إلى مدة أقل أو أكثر. رفع القدر عن النار، واختبار مدى نضج التمر وقابليته للهرس، ثمّ تصفيته باستعمال المصفاة من خلال الضغط عليه حتى يخرج أكبر قدر من العصير والقطع الصغيرة. تصفية العصير بقطعة قماش نظيفة، والجزء المتبقي من التمر يُحتفظ به ويستخدم في مجالات أخرى. وضع العصير الناتج في قدر على نار متوسطة، وتركه حتى يغلي وتتبخر الماء منه، ويتبقى سائل كثيف القوام كالقطر وتظهر فيه فقاعات. ترك دبس الرمان حتى يبرد، ثمّ الاحتفاظ به في برطمان نظيف، ووضعه في مكان دافئ ومظلم.
فوائد دبس التمر علاج النحافة، وفقدان الشهيّة؛ لاحتوائه على البوتاسيوم. منع تسوس الأسنان لأنه يحتوي على مادة الفلور. الوقاية من السرطانات وخاصة سرطان المعدة والقولون، وسرطان المخ لاحتوائه على البورون. الوقاية من البواسير. التقليل من تشكُّل الحصوات والرمال في المرارة. التخلص من السموم الضارة لاحتوائه على فيتامين ج. علاج لين العظام، والكساح عند الأطفال؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفور والكاليسيوم. علاج الضعف الجنسي. الوقاية من فقر الدم لاحتوائه على الحديد وفيتامني ب2. تعزيز جهاز المناعة ضد الأمراض. تسهيل عمليّة الولادة الطبيعيّة من خلال زيادة تقلصات الرحم. المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، كالتخلص من الإمساك، وعُسر الهضم؛ لاحتوائه على ألياف غذائيّة. تعزيز صحة العين، وعلاج العشى الليلي. تعزيز صحة القلب والشرايين لاحتوائه على حمضي البكتين، والمغنيسيوم. تقليل معدلات الكولسترول الضار في الدم، وزيادة نسبة الكولسترول النافع. المحافظة على صحة الشعر، وعلاج معظم مشاكله. الوقاية من التهاب الروماتيزوم والمفاصل. علاج جفاف الجلد، والالتهابات المختلفة التي تصيبه؛ لأنّه غني بمادة النياسين. علاج مرض الأسقربوط الذي يؤدي إلى ضعف عام في الجسم. التخلص من التهاب الأغشية المخاطيّة، والتهاب الحلق، ومعظم مشاكل الجهاز التنفسي. تحسين عمل الأوتار الصوتيّة وخاصة عند تناوله مع عجينة السمسم. علاج التهاب اللثة ونزيفها. تنظيم معدلات ضغط الدم.