يحبّ الكثير من الناس تبادل الهدايا فيما بينهم في الكثير من المناسبات المختلفة، وتختلف نوعيّة الهدايا المقدّمة بإختلاف قرب الشخص منك أو بعده عنك، كما ويختلف إهتمام الناس بالهدية نفسها قياساً لطبيعة علاقته مع الشخص الذي أهداه الهدية. وقد تختلف الهدايا بإختلاف المناسبات، كمناسبة زواج، أو مناسبة خطوبة، أو الإنتقال إلى بيت جديد، أو بمناسبة مولود جديد، وغيرها من المناسبات السعيدة.
وتهدى الهدايا بين الأحبّاء والأصدقاء والأهل، ومن أجمل الهدايا التي يتم تبادلها بين الأحبّاء – خاصّة – باقات الورود والزهور. وتختلف باقات الزهور بألوانها، حيث أنّ كلّ نوع من الزهور له معناه الخاصّ به، فالورد الأحمر رمز للحبّ، والبنفسج رمز للإخلاص والسحر، والورد الأصفر رمز للغيرة، والورد رمز الإخلاص أيضاً، والورد الزهريّ رمز للوداعة والبراءة، والورد البرتقاليّ رمز للفخر والشموخ.
ولذلك فإنّ الكثير من يتبادلون بينهم الورود كهدايا، ويحبّون الإحتفاظ بهذه الهدية التي لا تقاس بالثمن، وإنّما هي غالية على القلب، خاصّة ورود الحب. فإن حصلت على باقة من الورد الجميل إليك هذه الطرق والأفكار التي تساعدك في الإحتفاظ بباقات الزهور والورود كما هي لأطول فترة ممكنة.
من طرق تجفيف الزهور وحفظها طريقة تجفيف الورود عن طريق الهواء الجافّ، ويكون ذلك بتعريض الورد للهواء الجافّ فقط، ومن عيوب هذه الطريقة أن الورد بعد فترة تنكمش ويقلّ حجمها، ويتغير لونها إلى اللون الداكن. وهناك أيضاً طريقة تجفيف الورد داخل الوعاء الذي توضع فيه الباقة، مع توفير الهواء الجافّ لها. وهناك بعض أنواع الزهور كورد البامبو والافندر والتي تجفّف بوضعها على سطح أفقيّ ويكون مغطى بورق الجرائد.
وهناك أنواع أخرى من الزهور كزهور المولوسيلا التي من الممكن تجفيفها عن طريق الجليسرين والماء، حيث أنّ طريقة التجفيف بالجليسرين تنفع أيضاً مع الأوراق، حيث توضع الزهور في وعاء فيه ماء وجليسرين معاً بدون سيقانها، وتخبأ في مكان جافّ ومظلم لمدّة ستة أيّام، ثم تغسل هذه الورود وتجفّف على ورق الجرائد.
ونستطيع أيضاً تجفيف الورود عن طريق الضغط، وذلك بوضع بتلات الورود بين صفحات كتاب، وتترك لفترة معيّنة حتّى تجفّ وتتخذ شكلها. ويمكنك أيضاً تجفيف الزهور بتعليقها في مكان مظلم وتعريضعا لهواء دافئ وجاف، حيث تعلّق الورود بالمقلوب على حبل. كما ويمكن تجفيفها بطريقة أخرى ألا وهي وضع الورد في كيس محكم الإغلاق مسحوب الهوب منه.