إستعمالات الشوفان يعتبر الشوفان من النباتات العشبية الحولية حيث إنّه شبيه بالحنطة والشعير من حيث الشكل ، حيث إنّ الشوفان ينبت في العادة بينهما، وبذور الشوفان متوسطة الحجم بالمقارنة مع بذور الحنطة وبذور الشعير، ويسمى أيضاً بالزوان ، ويعد الشوفان من الأغذية رخيصة الثمن ومغذية جداً ، وهذا سبب إنتشاره واستخدامه في أغلب مناطق العالم ويستعمل الشوفان في الكثير من أغذية الأطفال، وبالإضافة صناعة الخبز من خلال خلطه بطحين الحنطة، ويحتوي الشوفان على الدهون أكثر مما هي في الحنطة، وبروتين أكثر مما في بذور الحنطة، وهما متشابهان من حيث الأحماض الأمينية كالأرجنين” وحمض “الاليسين” وحمض “التربتوفان” ، بالاضافة إلى إحتواء نبات الشوفان على فيتامين B1 الضروري لصحة جسم الإنسان ، وبعض المواد المعدنية مثل الفسفور الحديد ويزود الجسم بالطاقة وإحتوائه على النشأ ، ويستعمل الشوفان في صناعة مادة “الفيورفورال” وهي من المواد المذيبة في تنقية أملاح زيت الطعام النباتي.
فوائد الشوفان وإستعمالاته يوجد الكثير من الابحاث والدراسات التي أكدت فائدة الشوفان في الأثير على بعض الأمراض وعلاجها ، مما أدّى إلى إدخال الشوفان في صناعة المستحضرات الطبية منه . تناول الشوفان يساعد في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ، ويقلّل من الجلطات القلبية مما ينتج عنه الحد من خطورة أمراض الشرايين والقلب ، وذلك من خلال تناول مقدار كوب من الشوفان يومياً . تناول بذور الشوفان تساعد في تنظيم عمليات الهظم في المعدة ، ويحد من إضطرابات الأمعاء بالإضافة إلى الحد من الإمساك . يستخدم الشوفان في الحفاظ على الوزن المثالي والصحي لإحتوائه على الألياف ويشعرك بالشبع . تؤكد بعض الأبحاث أن تناول الشوفان صباحاً يحد من الشهية ويبطل مستوى تفريغ المعدة من الغذاء حيث يشعرك بأنّ معدتك مازالت ممتلئة لفترة طويلة . بالاضافة إلى أن نبات الشوفان وتناوله بشكل منتظم وإدخاله في بعض الوجبات الرئيسية يساعد في سيطرته على الضغط الشرياني . إحتواء نبات الشوفان على الكثير من المواد المضادة للأكسدة والكثير من المعادن يسهم في الحصول على قراءات لضغط الدم بشكل جيد . نبات الشوفان بإحتواءه على الألياف يساعد في حماية الإنسان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ، ويعد علاج جيد لمرض الإكتئاب أو عند الشعور بالإحباط والحزن ويشعر بالهدوء ، ومفيد في علاج الإختلالات العصبية .