قمر الدين يعدّ عصير قمر الدين من أشهر المشروبات الصحّيّة المنعشة التي يتناولها الناس في فصل الصيف وخاصّة في شهر رمضان المبارك، وغالباً ما يتناوله المسلمون في وقت السحور فجراً وذلك لأنّه يقيهم من الشعور بالعطش والجفاف طوال صيامهم في النهار، ويمنحهم الحيويّة والنشاط للقيام بأعمالهم اليوميّة دونما إحساس بالإرهاق والتعب الذي غالباً ما يصاحب الصائمين.
ويُصنع قمر الدين من المشمش المجفّف على شكل رقائق أو ألواح مجمّدة تحفظ مبرّدة إلى وقت الاستخدام، ثمّ تنقع الألواح – بعد تكسيرها إلى قطع صغيرة – بالماء المغليّ لمدّة ساعة على الأقلّ، ثمّ يُضاف إليها كمّّيّة بسيطة من الكسر، وتُوضع في الخلاط ليُحضّر منها عصير قمر الدين اللّذيذ.
فوائد عصير قمر الدين
ويحتوي عصير قمر الدين على نسبة عالية من المعادن والفيتامين الهامّة للصحّة فهو غنيّ بفيتامين أ، ومضادّات الأكسدة، وفيتامينات ب المركّب، وفيتامين ج، إضافة إلى كمّيّة من الألياف الغذائيّة، كما يحتوي على الحديد، والبوتاسيوم بكمّيّات وفيرة ممّا يجعل فوائده الصحّيّة عديدة وشاملة.
يُساعد عصير قمر الدين في علاج معظم حالات فقر الدم ” الأنيميا ” وتعويض المصابين بالنزيف الدمويّ لأنّه سريع الامتصاص. يُنظّم هذا العصير عمل الجهاز الهضميّ، ويُساعد على تليين الأمعاء ومحاربة الإمساك المزمن، ويفضّل تناوله قبل الأكل كفاتح للشهيّة وهو مفيد لمن يعانون من النحافة، وضعف البنية، وفقدان الشهيّة للطعام، كما أنّه يفيد في علاج بعض حالات الإسهال، كما يُعالج حالات عسر الهضم. يمنع الشعور بالعطش الشديد والجفاف خصوصاً في أوقات الصيام في رمضان، كما أنّه يولّد الطاقة لأداءٍ أفضل. قمر الدين شراب مغذٍ تنصح بتناوله جميع النساء الحوامل أو المقبلات على الإنجاب لتحسين صحّة الأمّ والجنين. يفيد في تحسين مظهر البشرة فهو يقاوم مظاهر الشيخوخة والتجاعيد، ويمنحها الحيويّة والنضارة والنعومة. يحسّن من قوة الإبصار، ويحارب معظم أمراض العين إذ أن غناه بفيتامين أ الذي يقاوم الشوارد الحرّة الضارّة بالعين، والتي تسبّب أمراضاً كثيرة كالضمور البقعيّ، أو إعتام العدسة، أو ضعف النظر. ينشّط وظائف الكبد، ويُساعد على التخلّص من سموم الجسم، ويقاوم الالتهابات المختلفة في الجسم. يفيد الإناث في تنظيم الدورة الشهريّة، والتخفيف من مشكلة غزارة الطمث. عصير قمر الدين مقوِّ فعّال للخلايا العصبيّة، ويمنع الإصابة بالاعتلالات العصبيّة، ويقاوم مشكلة التعب المزمن. يفيد الأطفال في تحسين نموهم العام وزيادة قدرتهم على الصيام. يعالج مشكلة الأرق الليليّ وتقطّع النوم. يحفّز الجهاز المناعيّ في الجسم، ويُساعده على مقاومة الأمراض كما يقوّي الخلايا النسيجيّة. يحمي الجسم من خطر الإصابة بأورام السرطان، ويعيق انتشارها، وله دور كبير في الحدّ من الإصابة بسرطان الجلد، وسرطان الدم، وسرطان الرئة. يخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة الناتجة عن الإصابة بالحمى. يقوّي العظام، ويُساعد في تماسك الهيكل العظميّ في الجسم. يزيل التوتّرات النفسيّة والصداع الناتج عنها ويُساعد على استرخاء البدن، والشعور بالراحة. يفيد في علاج المشاكل الجلديّة وخاصّة الحساسيّة.