عصير الخوخ يحتوي عصير الخوخ المنعش على ما يقارب 180 سعراً حراريّاً في كل كوب طبيعي منه، ليحقّق فوائد صحيّة عظيمة لصحّتنا تقينا من العديد من الأمراض، وتحسّن الصحّة العامة؛ وذلك نظراً لاحتواء الرمّان على عددٍ من العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن هامّة للجسم؛ كالماء، والكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف، والحديد، ونسبة عالية من فيتامينات (أ، ب، ج)، ونسبة من السكريّات والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفسفور.
فوائد عصير الخوخ يفيد عصير الخوخ في علاج مرضى فقر الدم ” الأنيميا” وذلك لغناه بعنصر الحديد الّذي يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم. يحافظ عصير الخوخ على صحّة البشرة ويحميها من ظهور علامات التقدم في السن؛ كالتجاعيد والخطوط الرفيعة؛ حيث إنّه يمنح البشرة رطوبةً وشباباً وتألّقاً، ويحميها من الجفاف؛ لاحتوائه على الفيتامينات المضادّة للتأكسد . يحسن عصير الخوخ من مظهر الشعر؛ حيث يمنحه الكثافة والنعومة والصحة، ويمنع تساقطه وتقصّفه، ويحارب خشونته، كما يقوّي بصيلات الشعر، ويعطيه مظهراً لامعاً وبرّاقاً لاحتوائه على فيتامينات ب وسي. يحفز عمل الجهاز المناعي؛ لاحتوائه على فيتامينات مضادة للأكسدة تقي الجسم من شتّى أنواع الميكروبات والبكتيريا. عصير الخوخ ينشّط عمل الكلى والمثانة والكبد، ويمنع الإصابة بالتهاباتها وأمراضها . يساعد عصير الخوخ على خفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم . يعمل عصير الخوخ على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم؛ لاحتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان . يعالج عصير الخوخ اضطرابات الجهاز الهضمي؛ حيث يعتبر مليّناً للأمعاء، ومانعاً للإمساك، كما يساعد على علاج الانتفاخ، ويطرد الغازات المعويّة، ويعالج عسر الهضم الناتج عن التوتر والقلق، كما يمنع الإصابة بالبواسير، ويسهّل حركة الأمعاء والتخلّص من الفضلات. يقوي عضلات القلب، ويعمل على تنشيط الدورة الدمويّة ممّا يقلّل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين . يعمل على ضبط نسبة السكر في الدم؛ لاحتوائه على الألياف التي تبطئ من امتصاص الجلوكوز، وتزيد من إفراز الأنسولين المقاوم للسكر . يساعد عصير الخوخ على إنقاص الوزن الزائد؛ لاحتوائه على ألياف تساعد على تنشيط عمليّة حرق الدهون، واحتوائه على سعرات حرارية قليلة نسبياً، ونسبة عالية من الماء، وهو أيضاً مصدر أساسي لإنتاج الطاقة في الجسم. يفيد هذا العصير في تحسين المزاج العام، وتخفيف التوتّر وتحمل الضغوطات النفسيّة والتكيف معها، والشعور بالراحة والاسترخاء، كما يفيد في علاج مشاكل ما بعد انقطاع الدورة الشهرية ويخفّف أعراضها المزعجة . يقلل من مشاكل البشرة الشائعة؛ فهو يطرد السموم من الجسم فتقلّ نسبة ظهور الحبوب والبثور على سطح البشرة .