يعدّ الجزر أحد أنواع الخضروات التي يعتمد الإنسان عليها بكثرة في تحضير أصناف متنوعة من الطعام، فهو يُستخدم في صنع المخللات والسلطات بأنواعها المختلفة، ووجوده في الأسواق غير مرهون بوقت محدد، إذ تتم زراعته بشكل دائم على مدار الفصول الأربعة، ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائيّة المهمة ومنها: الكالسيوم، والكاربوهيدرات، والفيتامينات، والبوتاسيوم، واليود وغيرها، ووجود هذه العناصر فيه جعلت منه مصدراً نباتياً ذا أهميّة كبيرة لصحة الإنسان، حيث يمكن تناوله طازجاً، أو مطبوخاً، أو معصوراً، ولعصير الجزر المنعش العديد من الفوائد خاصة إذا تم شربه على الريق، وهذا ما سنذكره في مقالنا.
فوائد عصير الجزر على الريق يحسن عمل الجهاز الهضمي، وينشط عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم؛ لأنّه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائيّة والزيوت الطبيعيّة التي تساعد على تليين وترطيب الأغشية المخاطيّة. يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض القلب المختلفة ومنها: تصلب الشرايين، والذبحة الصدريّة، والنوبة القلبيّة، وضعف عضلة القلب؛ لأنّه يحتوي على مادة البيتا كاروتين التي تعتبر أحد مضادات الأكسدة التي تكافح وتحارب الكولسترول الضار في الجسم، وهذا يحسن عمل الشرايين. يقوي الأسنان واللثة، ويقضي على البكتيريا المتسببة في رائحة الفم المزعجة والكريهة، ويساعد على إفراز وإنتاج اللعاب؛ نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، وتحديداً فيتامين ج المفيد لصحة الأسنان والفم. يعزز وينشط عمل جهاز الكبد، ويساهم في طرد السموم والملوثات من الجسم، وتحديداً الدهون والمواد المترسبة في الكبد. يعالج حروق البشرة الناتجة عن أشعة الشمس، ويساعد على منح البشرة نضارة ولمعاناً ونعومة؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين أ. يحد من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة ومنها: البنكرياس، والفم، والثدي، والرئة، والعظم، والجلد، والدم، والقولون، والبروستاتا، والمثانة وغيرها. يساعد على إنقاص الوزن الزائد، وحرق الدهون والسعرات الحراريّة المتراكمة في الجسم؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ويتم ذلك بمزج نصف كوب من عصير الليمون الطازج مع نصف كوب من عصير الجزر. يعالج العديد من الأمراض الجنسيّة، كما يعالج اضرابات ومشاكل الدورة الشهريّة عند النساء. يحافظ على سلامة وصحة العينين، ويقوي النظر ويعالج مشاكله المختلفة ومنها: قصر النظر، والانحراف، وطول النظر. يحمي الجلد من الإصابة ببعض الأمراض ومنها: التهاب الجلد، والطفح الجلدي، والإكزيما، وحب الشباب، والإمساك، كما يحمي من الإصابة بالتشنجات العضليّة وجفاف الجلد، فهو يجدد خلايا الجلد، ويزيل الميت منها. يقوي فروة الرأس، ويغذي الشعر، ويحميه من العديد من المشاكل ومنها: الصلع، والتساقط، والتقصف، والقشرة. يساعد على تهدئة الاعصاب، ويخفف الإحباط والاكتئاب. يؤخر ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد الناتجة عن التقدم في العمر.