العرقسوس أو نبات السوس هو أحد النباتات المعروفة في العالم، حيث يزرع في كلٍ من: جمهورية مصر العربية، وسوريا، والمناطق الوسطى في أوروبا وآسيا، ويمكن استخدامه بعدة طرق، إما بتناول شرابه، أو بإدراجه إلى الكثير من الوصفات الخارجية، ويتميز بوجه عام باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة؛ مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والإستروجين، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الزيوت الطيارة، وهو يزود الجسم بالعديد من الفوائد العظيمة، والتي من شأنها التأثير بشكل إيجابي على أعضائه، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد شراب العرقسوس.
فوائد شراب العرقسوس يعالج تقرحات المريء والمعدة والاثني عشر، كما ينشط عملية الهضم، وبالتالي يحسن عمل الجهاز الهضمي. يحسن عمل الكبد، ويعالج مشاكله المختلفة. يزيد الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي يفتح الشهية. يحسن صحة القلب، إذ يقوي عضلة القلب، ويخفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، كما يحفز النخاع لإنتاج كريات الدم الحمراء. يقوي جهاز المناعة، وبالتالي يزيد مقاومة الجسم، ومكافحته للأمراض سواء المعدية أو غير المعدية. يقي من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، والتي تتمثل في: سرطان البنكرياس، والرئة، والبلعوم، والجلد، والدم، والعظم، فهو يلعب دوراً كبيراً في كبح وتعطيل عمل الجينات السرطانية في الجسم. يحفز عمل الجهاز التنفسي، كما يعالج المشاكل المختلفة التي يتعرض لها، ومنها: السعال، ونزلات البرد، والرشح، والزكام، والإنفلونزا. يحسن الحالة المزاجية، وبالتالي يخفف الإحباط والاكتئاب. يعالج المشاكل المختلفة التي تصيب العظام، والتي تتمثل في: التهاب المفاصل، والروماتيزم، وهشاشة العظام. يرخي الجسم، وبالتالي يخفف العصبية. يعد علاجاً فعالاً للفطريات التي تصيب الجسم، وتحديداً البشرة. يفتح البشرة، ويمنحها مزيداً من النضارة واللمعان. يعالج المشاكل العديدة التي تصيب الجلد، والتي تتمثل في: الصدفية، والطفح الجلدي، والإكزيما. يعالج مرض هربس الذي يصيب سقف الحلق والشفاه. يعالج مشاكل البشرة، والتي تتمثل في: حروق الشمس، وحب الشباب. يعالج تقرحات الفم. يلعب دوراً كبيراً في إنقاص الوزن الزائد، إذ إنه يحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتحديداً في كل من: الظهر، والبطن، والأرداف، والجوانب. ينظم عمل الدورة الطمثية.
نصائح عند استعمال شراب العرقسوس تُمنع الحوامل من تناوله؛ لأنه قد يتسبب في حدوث ولادة مبكرة للجنين، كما أنه قد يلحق أضراراً بالغة بصحة الجنين. يجب تناوله بكمياتٍ معتدلة؛ لأنّ الإفراط في تناوله قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة، وأبرزها ضعف الرغبة الجنسية، وتحديداً لدى الرجال. يجب تجنب تناوله لمن يعانون من بعض الأمراض، والتي تتمثل في: ضغط الدم المرتفع، وأمراض الكلى، ومرض المياه الزرقاء، والسكري، وأمراض القلب.