الشوفان والحليب يدخل كلٌّ من الشوفان والحليب في تركيبة العديد من الوصفات والخلطات الطبيعيّة الخاصّة بالتخلّص من المشكلات الصحية العديدة، ولعلاج بعض المشكلات التي تؤثر على المظهر الجمالي، كما يدخل كل منهما كعنصر رئيسي في العديد من الأطباق الغذائية والمشروبات الصحية اللذيذة، فضلاً عن صنع العديد من الحلويات وغيرها، أي أنّ للشوفان والحليب استخدامات عديدة في مجالاتٍ مختلفة، سواء بشكل منفصل أو من خلال خلطهما سوياً، وذلك بفضل التركيبة الطبيعية لكلّ منهما، من حيث الغنى في العناصر الطبيعيّة والمعدنية والفيتامينات، ممّا دفع العديد من الأشخاص لمزج هذين المركبين مع بعضهما البعض للحصول على أفضل تغذية صحيّة ممكنة.
فوائد الشوفان مع الحليب يعتبر مزيج الشوفان مع الحليب من أفضل الوصفات الطبيعيّة المستخدمة على نطاق واسع جداً في مجال التنحيف أو التخلّص من السمنة والحصول على وزن وقوام مثالي، حيث إنّ لتلك الوصفة فعالية عالية جداً في إذابة الشحوم والدهون المتراكمة في الجسم خلال وقت قياسي، وذلك بخلط ما لا يقلّ عن كوب واحد من الحليب منزوع الدسم مع ملعقتين من العسل الأبيض، وثلاث حبات من التمر، ورشّة واحدة من القرفة، مع نصف كوب من الشوفان المطحون، ورشّة صغيرة من الملح، علماً أنّ هذه الوصفة كفيلة بإنقاص الوزن بحدود 8 كيلو خلال عشرين يوماً فقط، ويوصى بممارسة التمارين الرياضيّة على رأسها المشي بشكل يوميّ ولمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة للحصول على أفضل النتائج. يحتوي هذا المزبج على نسبة عالية جداً من العناصر المعدنية على رأسها الكالسيوم، والذي يعدّ أساساً للحفاظ على صحّة العظام وقوّة العضلات والمفاصل والعمود الفقري، يقي من كافة الأمراض المتعلقة بها، كهشاشة العظام، والروماتيزم، وتكسّر الأسنان، والأظافر، وضعف كثافة الشعر. يخفض من معدل الكولسترول في الدم، مما يسهل من وصول الأكسجين إلى الخلايا، وينعكس ذلك بشكل إيجابي على صحةّ القلب، حيث يقي من أمراض الأوعية الدموية والشرايين والجلطات والسكتات القلبية والدماغية وغيرها. يستخدم لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، على رأسها شحوب الوجه والهالات السوداء تحت العيون، ويمنح الجلد نضارة طبيعية ومظهراً مشرقاً.
رغم الفوائد الكبيرة التي تعود على الجسم من خلط الشوفان مع الحليب، إلا أنّ هناك العديد من الوصايا والتحذيرات من الأطباء والمختصين في مجال الصحة العامة والتغذية بعدم تناول مرضى النقرص لهذا المزيج الذي يعتبر غنياً بحمض البوليك، وذلك نظراً لاحتواء الشوفان والحليب على نسبة عالية جداً من البروتين.