يعتبر عصير البرتقال من أكثر العصائر الطبيعية شعبيّة لدى جميع الناس، فهو يتمتّع بطعم شهي ولذيذ وهو سريع التحضير ولا يحتاج سوى لدقائق قليلة لإعداده، إضافة إلى أنّه صيدلية طبية لعلاج معظم الأمراض الشائعة والمستعصية، لذا نراه الوسيلة الأولى لعلاج الجسم من نزلات البرد والزكام والإنفلونزا، حيث يعزّز مناعة الإنسان ويساعده على استعادة نشاطه وحيويته بسرعة كبيرة، لأنّ عصير البرتقال يمتاز بسرعة امتصاصه في الدم دون أن يحتاج لوقت هضم طويل في الأمعاء.
لعل السر في ذلك يعود إلى احتواء عصير البرتقال على عناصر غذائية عالية القيمة؛ إذ أنه يتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية وحمض الفوليك والبيتاكاروتينات ومضادات الأكسدة، إضافة إلى نسبة عالية من فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين ب1، والبكتين والعديد من مركبات الفلافونيدات، كذلك مجموعة كبيرة من المعادن كالحديد، والكاليسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، والكلور، والمنغنيز، واليود، والفسفور، والصوديوم.
طريقة تحضير عصير البرتقال الطبيعي
يتم تحضير عصير البرتقال الطبيعي بسهولة وسرعة من خلال غسل حبتين من البرتقال الطازج، ثمّ عصرهما على عصارة البرتقال الخاصة، ثم إضافة مقدار نصف كوب من الماء، مع القليل من السكر أو العسل حسب الرغبة مع مكعبين من الثلج وتقدم للضيوف باردة، كما يمكن الاحتفاظ بعصير البرتقال في الثلاجة.
فوائد عصير البرتقال الطبيعي يفيد الجهاز البولي حيث ينشط عمل الكلى وينظف المجاري والمثانة من الترسبات والحصى والرمل والإلتهابات لأنه مدر جيد للبول. يساعد على تنقية الدم من السموم المتراكمة، فيعيد للجسم توازنه ويحسن نشاط الخلايا داخل الجسم. يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع، فهو الخيار الأول لدى مرضى ضغط الدم لاحتوائه على كميات عالية من المغنيسيوم، كما أنه يقي من تصلب الشرايين وأمراض القلب. يعالج التهابات الجهاز التنفسي كالبلعوم والحنجرة وينقي الصدر والرئتين من البلغم، ويعالج التهابات القصبات وضيق التنفس. يقوّي المعدة ويليّن الأمعاء ويكافح الإمساك، ويطرد فضلات الأمعاء ويحسن عملية الهضم ويقتل الديدان المعوية، كما يساعد على فتح الشهية وطرد الغازات والنفخة المعوية ويعالج القيء والغثيان، ويقي من البواسير الشرجية. يفيد في إنقاص الوزن وحرق دهون البطن بسرعة وكفاءة عالية في مدة قصيرة. يساهم في علاج التهابات المفاصل الروماتزمية والنقرس. يقوّي صحة العظام والعضلات ويجدد الخلايا العصبية. يحسّن صحة الشعر ويمنع تساقطه، كما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة على البشرة ويقلل من التجاعيد والبثور والبقع ويزيد من رطوبة البشرة وشباب مظهرها، كما يفيد في علاج تهيج البشرة والجرب والأكزيما. يفيد في حماية الجسم من الأورام السرطانية وبخاصة في الرحم والمبيض والبروستات. يعالج حالات فقر الدم لقدرته على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.