يعتبر الكاكاو أحد الأشجار دائمة الخضرة والتي تنمو في قارة أمريكا الجنوبية، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب الثمانية أمتار، وتستخدم بذورها التي تعتبر العنصر الأساسي فيها في صناعة الشوكولاتة، بالإضافة إلى إمكانية إعداد مشروب الكاكاو الساخن منها.
يكثر الإقبال على مشروب الكاكاو في فصل الشتاء البارد لأنّه يمد جسم الإنسان بالطاقة والحرارة والدفء للقيام بمختلف الأعمال، ويتم إعداده بإضافة العديد من المواد الأخرى كالحليب والقرفة وغيرهما، وإلى جانب طعم الكاكاو المميز واستخدامه في العديد من المجالات فإنّ فيه العديد من العناصر مثل المعادن كالحديد والمغنيسيوم والفيتامينات المختلفة والمتنوعة التي جعلت له الأهمية في علاج ضغط الدم والوقاية من مرض السكري وبناء العظام والعضلات وغيرها من الفوائد الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن إعداد مشروب الكاكاو بمختلف الطرق والوصفات.
إعداد مشروب الكاكاو المكونات: نصف كأسٍ من بودرة الكاكاو. كأسان وربعٍ من الحليب السائل. ربع كأسٍ من السكر الأبيض الناعم. ملعقةٌ كبيرةٌ ونصف من نشا الذرة.
طريقة التحضير : إحضار قدرٍ عميقٍ ومناسب الحجم ووضع الكاكاو والسكر الأبيض الناعم ونشا الذرة والحليب فيه. وضع القدر بكامل مكوناته على نارٍ متوسطة الحرارة والخفق جيداً. استمرار التقليب والتحريك حتى يتصاعد البخار من القدر. التحريك المستمرّ للحصول على مزيجٍ كثيف القوام ورفع القدر عن النار.
إعداد مشروب الكاكاو بالحليب المكونات: ثلاث ملاعقَ كبيرةٌ من الحليب الجافّ. ملعقتان كبيرتان من بودرة الكاكاو. ملعقتان كبيرتان من السكر الأبيض الناعم. كأسان من الماء.
طريقة التحضير : إذابة الحليب والكاكاو في إبريق وإضافة السكر ووضع المزيج على نارٍ هادئة. التحريك المستمرّ للمكوّنات حتى تسخن تماماً. رفع المزيج عن النار بعد أن يغلي. سكب الكاكاو بالحليب في كؤوسٍ مناسبةٍ للتقديم وشربه ساخناً.
إعداد مشروب الكاكاو بالقرفة المكوّنات: نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة المطحونة. ملعقتان صغيرتان من بودرة الكاكاو. كأسٌ من الحليب السائل.
طريقة التحضير : تسخين الحليب في وعاءٍ مناسب الحجم. إضافة القرفة قبل أن يغلي الحليب وتركهما يغليان لما يقارب الدقيقة الواحدة. إحضار كؤوسٍ مناسبةٍ للتقديم وسكب الكاكاو ثم صب الحليب بالقرفة وتحريكه جيداً وإضافة السكر حسب ذوق ورغبة الشخص.
يجدر ذكر أنّ تناول مشروب الكاكاو يجب أن يكون باعتدال، وذلك بسبب احتوائه على الكافيين بنسبةٍ عالية، الأمر الذي يؤدّي إلى إحداث اضطراباتٍ في النوم والأرق، وبالتالي الإضرار بصحّة الإنسان، كما أنّ بعض الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه هذه المادّة ويقود ذلك إلى الإحساس بالغثيان والدوار والصداع النصفي المزعج والمؤلم.