يُصنف الشَّمندر من النباتات الجذرية الحمراء وينتمي للقبيلة الرّمرامية، ويُعتبر من الخضروات التي تحتوي على قيمةٍ غذائيةٍ عالية؛ لاحتوائه على نسبةٍ من الألياف، والسّكريات، والبروتين، ويحتوي على الحديد، ومجموعةٍ من الفيتاميات مثل فيتامين ب ، وفيتامين سي بنسبٍ عاليةٍ جداً.
يكتسب الشَّمندر لونه الأحمر لتواجد المادة الصّبغية Betanine في أعلى جذر رأس الشَّمندر في القشور التي يميل لونها للبنفسجي، وتوجد طبقاتٌ من الخلايا البرانشيميّة التي تكوّن الصّبغة وتخزّن الكاربوهيدرات.
المخلّلات
تُصنّف المخلّلات ضمنَ قائمةِ المُقبّلات والمشهِّيات التي تزيد من جمال الطّعام على المائدة و تَزيد من الرَّغبة لتناول أنواعِ الأطباق المختلفة. تُقدّم المخلّلات عادةً مع الشّواء، والدّجاج، واللّحم، المحمّر، وبعض الوجبات الجاهزة ، وتَتَعدّد أصنافها لتشمل قائمةً متنوّعة.
إعداد مخلل الشَّمندر المكونات كيلوغرام من الشَّمندر. رأسٌ من الثّوم المقشّر. رأسٌ من البصل المقشّر والمقطّع لجوانحَ رفيعة. ملعقتان من حبوبِ الفلفل الأسود. ملعقتان من السّكر. كوبٌ من الخل الأبيض. نصفُ كوبٍ من الملح البحري الخشن. ماءٌ يكفي لغمر كميّة الشَّمندر كاملة.
طريقة التحضير نظّفي رؤوسَ الشَّمندر جيّداً واغسليها بالماء، وتَخلّصي من القشرةِ الخارجيّة. قطّعي رؤوسَ الشَّمندر إلى شرائحَ طوليةٍ ورفيعةٍ وضعيها جانباً. ضعي الماء في قدرٍ على النّار ثمّ ضعي الملح ، والسّكر، والخل، وحبوب الفلفل، وشرائح البصل واتركي الماء حتى يغلي جيداً. ضعي شرائحَ الشَّمندر في وعاءٍ زجاجيٍ بطريقةِ الرَّص، واسكبي عليه الماء بعد أنّ يَبرد قليلاً. أحكِمِي إغلاقَ الوعاء جيداً واتركيه لمدةِ عشرةِ أيامٍ على الأقل حتى يُصبح جاهزاً للتّقديم.
ملاحظة : يُمكنكِ الاستغناء عن الفلفل الأسود، وشرائح البصل، والاكتفاء بالشَّمندر وحده، ويمكنكِ استخدام ملعقةٍ صغيرةٍ فقط من روح الخل، والاستغناء عن كميةِ الخل الكبيرة.
فوائد الشَّمندر يَرفع من نسبةِ الدّم، ويُساعد على بناءِ خلايا دمٍ جديدة. يُنشّطُ العملياتِ الأيضيّة في الجسم. يُفيد الجسم في عملياتِ التّخسيس؛ وذلك لعدم احتوائه على أيِّ دهون. يُفيد الجهاز الهضمي، ويمنع حدوث الإمساك؛ نظراً لاحتوائه على نسبةِ أليافٍ عالية. يُقوي الأعصاب؛ بسب احتوائه على الفوليك أسيد. يَحمي القلب من الأمراض المتعدّدة. يَحد من انتشار الخلايا السّرطانية في الجسم. يَمنح البشرة النّضارة والتّألق، ويقيها من ظهور أعراض الشّيخوخة المبكرة؛ بسبب غناه بمضاداتِ الأكسدة. يُساعد على ضبطِ مستوى ضغط الدّم المرتفع. يزيد من تدفُّق الدّم لخلايا الدّماغ، ويمنع الإصابة بمرضِ الزَّهايمر. يُحسِّن أداء وظيفة الكلى، ويخلّص الجسم من السّموم. يَمد عضلات الجسم بالمرونة اللازمة للقيام بالأعمال البدنيّة المختلفة. يَزيد من إدرارِ البول، ويُخلّص الجسم من السّوائل المحتبسة. يَقي الجسم من الأمراض المزمنة؛ بإذابته لترسُّباتِ الكالسيوم المختزنة بالجسم. يَحمي البشرة من الالتهابات المختلفة، ويَحدُّ من ظهور حَبِّ الشّباب ومشاكل البشرة الأخرى. يَضبط مستويات السكر في الدّم.