الثوم والزبادي من الخلطات الرائعة التي تحتوي على عناصر غذائية متكاملة، ومهمة جداً للجسم، وتعدّ وجبة خفيفة، لا ترهق المعدة، ولا تسبب عسر الهضم، ولا تحتاج للكثير من الوقت أو الجهد لتجهيزها.
فوائد لبن الزبادي كثيرة جداً، تتمثّل بقدرته الكبيرة على تسهيل عملية الهضم، ومد الجسم بالمعادن الضرورية، مثل الكالسيوم المفيد لنمو العظام والأسنان، كما أنّه يحفّز جهاز المناعة للعمل، ويقي الجسم من الأمراض، مثل: ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم، ويقضي على الجذور الحرة للخلايا السرطانية، ويعالج عدوى الالتهابات الخميرية، ويشفي من نزلات البرد، ويفيد في علاج الكلى.
ويحتوي الزبادي على فيتامين بـ 12، وعلى أحماض أوميغا 3، والعديد من البروتينات والأحماض الأمينية، كما يحتوي على الفسفور، وحمض الفوليك، الذي يقي من تشوهات الأجنة، وعلى مجموعة فيتامين ب الضرورية جداً للعديد من العمليات الحيوية، وعلى الخمائر المفيدة في تحسين عملية هضم الطعام، وكل هذه الفوائد العظيمة تجعل من الثوم والزبادي وجبةً مثاليةً ورائعة يجب إدخالها في النظام الغذائي اليومي لوقاية الجسم من العديد من الأمراض، ومنحه القوة والحيوية.
فوائد الثوم يعتبر الثوم مطهّراً ومعقماً للجهاز الهضمي. يقضي على الجراثيم والميكروبات. يعالج الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم. يُحافظ على مستوى ضغط دم متوازن، ويُقلّل ضغط الدم المرتفع. يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة. يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ج، والريبوفلافين، الذي يعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً، ويحتوي على النياسين. يحتوي على عنصر الزنك، المفيد لصحة الشعر والأظافر وزيادة نسبة الذكاء عند الأجنة. يحتوي على الفسفور، المهم لصحة العظام والأسنان. يحتوي على الحديد والمنغنيز، والنحاس، المهمين لإنتاج كريات الدم الحمراء، وصحة الدماغ والأعصاب. يحتوي على البروتين النباتي.
إعداد مقبلات الثوم والزبادي المكونات أربعة فصوص من الثوم. علبتان من اللبن الزبادي. ست ملاعق من المايونيز. ملح حسب الذوق.
طريقة التحضير نضع فصوص الثوم المقشّرة والمفرومة في الخلاط الكهربائي، ونضيف إليها المايونيز، مع رشة ملح، ونخلط جيّداً حتى تمتزج المكوّنات بشكلٍ جيّد. نضيف اللبن الزبادي للمزيج، ونخلط مجدداً لمدّة سبع دقائق متقطعة حتى يتجانس الخليط جيداً. نضعه في صحن التقديم مع الوجبة الرئيسيّة. يمكن أن نحتفظ بالثوم والزبادي في الثلاجة لمدة ثلاثة أيام؛ حيث يبقى محتفظاً بنكهته وطعمه، ونقدّمه كمقبلات مع أصناف عديدة من الطعام، ويمكن تزيين الوجه برشّة من النعناع أو الزعتر الجاف حسب الرغبة.