الفول نبات ينتمي إلى الفصيلة البقولية، وجنس البيقية، ويحتوي على كلّ من البروتينات، وفيتامين ك، وفيتامين أ، والسعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والمغنيزيوم، والسكر، والدهون، حامض الفوليك، والمنجنيز، والفسفور، والحديد، والكالسيوم، والنحاس، وأيضاً للفول في الوطن العربي أصناف كثيرة منها الفول القبرصي، والفول المصري، والفول المالطي، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طريقة تحضير وإعداد الفول المعلّب وفوائده.
طريقة تحضير الفول المعلب المكوّنات علبتان من الفول. ثلاثة فصوص من الثوم المهروس. ملعقة صغيرة من الكمّون. كأسان من الماء. ملح طعام حسب الرغبة. حبتان من البندورة المفرومة. أربع ملاعق كبيرة من عصير الليمون الحامض. نصف كأس من زيت الزيتون. ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم فرماً ناعماً. فلفل أسود، وبهارات مشكلة حسب الرغبة.
طريقة التحضير نضعي الفول المعلب في قدر على النار، ونغمره في الماء، ونتركه على النار حتى النضج. نرفع القدر عن النار، ثم نهرس الفول من خلال الشوكة. نضع القدر مرّة ثانية على النار، ثم نضيف البندورة ونقلّب المزيج لمدة خمس دقائق حتى درجة الغليان. نضيف الملح، والبهارات المشكلة، والفلفل الأسود، والكمون على الفول ونحرّك جيداً. نرفع القدر عن النار ونسكب عليه زيت الزيتون، وعصير الليمون الحامض، ونخلط المزيج حتى يتجانس. نسكب الفول في صحن التقديم، ونزيّن الوجه بالبقدونس، ثم نقدّمه على مائدة الطعام مع المقبّلات الأخرى.
فوائد الفول
للفول فوائد كثيرة لا تحصى منها:
يحافظ على صحّة العظام والأسنان، وذلك لأنه غنّي بالبروتينات، والفسفور، والحديد. يكافح الإجهاد والتعب والتوتر، وينعش العضلات، كما أنه يكافح الإمساك ويقي الجسم منه. يقاوم أمراض السرطان، وخاصّة سرطان الفم، وذلك لاحتوائه على مركبات كيماويّة معقّدة. مدرّ للبول، ويقوّي مناعة الجسم ويعزّزها. يحافظ على نسبة السكر في الدم، ويكافح مرض السكري، كما أنّه يخفض من ضغط الدم المرتفع وخاصّة عند النساء في مرحلة سن اليأس، وأيضاً يمنع من وصول المواد الضارة إلى الدماغ. يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء، وأيضاً يحافظ على صحة القلب ويقية من الأمراض، كما أنّه يخفض من مستوى الكولسترول الضارّ في الجسم، ويزيد من الكولسترول النافع. يعتبر وجبة غذائية كاملة للإنسان إن تمّ أكله مع الخبز، والبصل، والبندورة، والزيت. يزيل كافة الأصباغ الزائدة في الجسم، وتحديداً النمش والكلف، كما أنّه ينظّم فترات النوم، كما أنّه يخفّف من القلق والتوتر ويتحكّم فيهما، وذلك لاحتوائه على مادة السيروتونين.