يعتبر الزعفران من أكثر التوابل الشعبيّة كُلفةً وثمناً، ويتميّز بالمذاق الذي جعله مفيداً ومهمّاً للاستعمال سواءً في الطعام، أو العلاجات الطبية المختلفة، وهو عبارة عن نبتة تنتمي إلى فصيلة الايراديسيّ، والجزء المستعمل منها هو الأزهار التي يتم تجميعها بعناية.
كما وتعتبر مناطق جنوب أوروبا، وإيران، وكشمير موطنه الأصليّ، وله العديد من الفوائد والخصائص الطبيعية والتي سنتعرّف عليها فيما بعد، إلى جانب عرض لطريقة وكيفيّة استخدامه.
طريقة استخدام الزعفران تناوله كمشروب أو شاي يتم تحضيره عن طريق خلطه باستعمال الخلاط الكهربائيّ، وكميّة من الماء البارد، والقليل من ماء الورد وشرب مقدار كوب يوميّاً منه. استعماله كنوع من التوابل في أطباق الطعام الرئيسية، حيثُ يُستخدم بكميّة قليلة وهي في بعض الأطباق نصف ملعقة صغيرة منه، ومن أشهرها طبق الأرز الأمريكي بالزعفران. يمكن استعماله للحصول على بشرة متألقة من خلال خلط نصف ملعقة صغيرة من مطحونه، وأخرى من مطحون خشب الصندل، وملعقة من الحليب السائل، ووضع المزيج على البشرة لمدة لا تقل عن ربع ساعة. إضافته إلى ماء الاستحمام، ونقع الجسم به، فهذه الطريقة تخفف من تهيّج الجلد. استعماله لمنع تساقط الشعر من خلال خلط ملعقتين كبيرتين منه مع ملعقة كبيرة من عرق السوس، وربع فنجان من الحليب، ثم وضع المزيج على الشعر، وتركه لمدة ساعة قبل غسله. لعلاج حب الشباب يتم طحن خمس ورقات من الريحان، مع عشرة خيوط من الزعفران، ومزجها بالقليل من الماء لصنع عجينة، ثم وضعها على البشرة، وتركها لمدة ربع ساعة قبل أن غسلها بالماء. لتفتيح البشرة، يتم مزج ملعقة من مطحونه، مع ملعقة من الحليب، ووضعه على البشرة لمدة عشر دقائق.
فوائد الزعفران الوقاية من الأمراض: لاحتوائه على خصائص طبيعيّة ضد الكثير من الأمراض. تكوين الخلايا المختلفة لاحتوائه على البوتاسيوم. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. علاج حب الشباب، والتخفيف من أثر البثور والروؤس السوداء لاحتوائه على مضادات طبيعية. تنظيم معدلات الضغط المرتفعة. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كالتخلّص من الإمساك، أو الإسهال، أو التهاب القولون العصبيّ. مفيدٌ جداً للبشرة سواءً بتفتيحها، أو تبييضها، أو زيادة نضارتها، وتخليصها من حب الشباب. تعزيز نمو الشعر، وعلاج ومنع تساقطه، وهو بذلك يفيد في علاج الصلع. تحسين الحالة المزاجيّة عند تناوله باستمرار.
ملاحظة: يجب عدم تناول الزعفران لأكثر من خمسة أسابيع متتالية، حيث يمكن أن يسبب الزعفران لبعض الأشخاص الدوخة، أو الصداع، أو جفاف الفم، أو الغثيان.