تعد الزلابية من الحلويات التقليدية في العديد من الدول العربية وخاصةً دول المغرب العربي، ويكثر الطلب عليها في المناسبات الخاصة، وفي شهر رمضان الفضيل، حيث تعطي الطاقة والحيوية اللازمة لجسم الصائم؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من القطر، ويمكن تحضيرها بعدة طرق وذلك حسب الرغبة، ويمكن تقديمها مع العديد من أنواع الصلصات، وفي هذا المقال سنذكر طريقتين لعمل الزلابية.
الزلابية التقليدية المكوّنات كوب من الطحين. كوب من النشا. كوبان الّا ربعاًَ من النشا. ملعقتان صغيرتان من الخميرة. كوبان من زيت الذرة للقلي. قطر جاهز.
طريقة التحضير وضع الطحين، والنشا، والماء، والخميرة في وعاءٍ عميق. خلط المكونات مع بعضها جيداً، لتكوين عجينة لينة ومتماسكة، يسهل استخدامها. وضع العجينة الناتجة في مكان دافئ مدّة لا تقل عن نصف ساعة، حتّى تتخمر جيداً،، مع مراعاة خلط العجينة كلّ عشر دقائق، حتّى لا تتكون فيها الفقاعات. وضع العجينة الناتجة في كيس الحلويات. وضع الزيت في مقلاة واسعة على نارٍ عالية، وتركه مدّة عشر دقائق، حتّى يسخن جيداً. تشكيل العجينة في الزيت على شكل دوائر أو مثلثات أو حلقات. تركها مدّة لا تقل عن عشر دقائق، حتّى تنضج تماماً ويتغير لونها، ويصبح ذهبياً. إخراج الزلابية من الزيت، ووضعها في القطر البارد.
الزلابية بماء الورد المكوّنات كوبان من الطحين. ملعقتان صغيرتان من الخميرة. ملعقة صغيرة من السكر. كوبان وأربع ملاعق صغيرة من الماء الدافئ. ربع ملعقة صغيرة من الزعفران. ملعقتان صغيرتان ونصف من ماء الورد. ربع ملعقة كبيرة من الهال المطحون طحناً ناعماً. كوبان من زيت الذرة، للقلي. قطر بارد.
طريقة التحضير وضع ملعقتين كبيرتين من الماء الدافئ، والخميرة، والسكر في كوب، وتحريكهما، وترك الخليط مدّة خمس دقائق، حتّى تتفاعل الخميرة ويتضاعف حجمها. وضع ماء الورد والزعفران في وعاء صغير، ومزجهما جيداً، وترك المزيج مدّة لا تقل عن خمس دقائق. وضع الطحين والهال في وعاء واسع، وإضافة مزيج ماء الورد وخليط الخميرة إليه. إضافة كوبين من الماء بشكلٍ تدريجي، مع الخلط المستمر حتّى تختفي كل الكتل وتتكون عجينة شبه سائلة. تغطية الوعاء بقطعة قماش مبلولة بالماء، وتركه جانباً مدّة ساعة تقريباً حتى تتخمر ويتضاعف حجمها. وضع الزيت في مقلاةٍ عميقة على نارٍ متوسطة، وتركه حتّى يسخن جيداً. تشكيل العجينة الناتجة مباشرة في الزيت، وتركها حتّى يصبح لونها ذهبياً وتنضج. إخراج العجينة من الزيت، ووضعها في القطر البارد.