يعتبر القطايف طبقاً رئيسياً وأساسياً في شهر رمضان، ولا يقتصر هذا الأمر على دولة ما أو شعب معين؛ بل يشمل معظم البلدان العربية وحتى الإسلامية منها، فالقطايف إحدى الحلويات الشعبية التقليدية، بالأخص خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث يتمّ تناوله يومياً بعد وجبة الإفطار كطبق حلوى.
ويمكن اعتباره طقساً من طقوس هذا الشهر الفضيل، وهو عبارة عن فطيرة تتألف من عجينة سائلة، يتمّ حشوها بأنواع مختلفة من المواد الغذائية، أبرزها الجبن والمكسرات كالجوز والفستق، إضافةً للقشطة، بحيث يتمّ قليه في زيت الذرة وتحميره، والبعض يحب أن يأكله نيئاً، وفي جميع حالاته يكون لذيذاً.
وغير معروف حتى يومنا هذا الشعب الذي اخترع هذا الطبق، أو أول من حضرها، لكن بعض الروايات تقول بأنّه يرجع إلى العباسيين، وروايات أخرى تعتقد بأنّه أمويّ أو دمشقيّ، ويقال أيضاً بأنّ الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك هو أول من تناوله خلال شهر رمضان من العام الثامن والتسعين للهجرة، والتسمية مشتقة من طريقة تحضيره وطعمه اللذيذ.
طريقة القطايف بالقشطة المكوّنات مكوّنات العجينة كوب وربع من الدقيق. نصف كوب من الحليب الفاتر. ملعقة من الخميرة، صغيرة الحجم. ملعقتان من الباكينج باودر. ملعقة من السكّر. كوب من الماء.
مكوّنات القطر: ربع كوب من السكّر. عصير لليمونة واحدة فقط. ملعقة من ماء الورد. ربع كوب من الماء.
مكوّنات الحشوة: علبة من القشطة. كمية من المكسّرات المتنوعة -حسب الرغبة-.
خطوات التحضير سكب الحليب في وعاء، وإضافة السكّر والخميرة إليه، وتقليب المزيج جيداً حتى تذوب المقادير فيه. الانتظار لمدة خمس دقائق؛ حتى تتفاعل الخميرة بالمزيج. وضع الدقيق في وعاء آخر وخلطه مع الباكينج باودر، وإضافة الخليط السابق تدريجياً مع تقليبه جيداً. إضافة الماء مع التقليب، والانتظار مدة ساعة لتتشكل عجينة عن تفاعل الخميرة. إحضار مقلاة ذات سُمك كبير وتسخينها، إضافة القليل من الزيت إليها، ثم ما يعادل الملعقة من العجينة، والانتظار حتى تحمر من إحدى الجهتين، وظهور الفقاقيع مؤشراً على نجاح الوصفة. تحضير القطر بوضع المياه في إنار على الغاز، وإضافة السكّر وتركه حتى يغلي، مع تخفيف حرارته تدريجياً، ورفعها عند إضافة عصير الليمون إلى أن يغلي وتتمّ إزالته، ويضاف له ماء الورد ويترك ليبرد. وضع قطع القطايف في القطر لمدة خمس دقائق، ومن ثمّ رفعها وتصفيتها. حشو القطايف بالقشطة ورش المكسرات عليها. وضعه في أطباق وتقديمه للتناول، ساخناً أو بارداً.