تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من وجبات الطعام في رمضان 2022

من وجبات الطعام في رمضان 2024

  • بواسطة
محتويات ١ وجبات الطعام في رمضان ٢ نصائح تغذويّة في شهرِ رمضان ٣ وجبات ينصح بتناولها في رمضان ٤ المراجع وجبات الطعام في رمضان

يحتلُّ شهر رمضان مكانة خاصّة لدى المسلمين، فهو شهرُ الخيرات الذي تكثر فيه العبادات والصّدقات، ويتميّزُ شهر رمضان بالصيّام الذي يفرض تغييرات عديدة على طريقة تناول الطّعام ومواعيد الوجبات، ومن ذلك ينبع الاهتمام الخاصّ بالطّعام في شهر رمضان وتمييزه بالعديد من الأطباق الخاصّة، ولكن من المشاكل التّغذوية التي تحصل في هذا الشّهر تناول العديد من الأطباق والوجبات غير الصّحيّة، في حين يجب الاهتمام بإعداد الوجبات الصحية والمغذّية، التي من شأنها أن تُمدّ الجسم باحتياجاته من الطّاقة والعناصر الغذائيّة بعد الامتناع عن تناول الطّعام والشّراب خلال النّهار، وتعوّضه عن نقص السّوائل الذي يحصل في جسمه، ولذلك يهدف هذا المقال للحديث عن الوجبات الصحيّة التي يمكن تحضيرها في رمضان، وبعض النّصائح التي يجب اتّباعها للتمتع برمضانٍ صحيّ.

نصائح تغذويّة في شهرِ رمضان

فيما يأتي بعض النّصائح التي تُساهم في الحصول على تغذية سليمة وصحيّة خلال شهر رمضان:

يُسنّ بدء الفطور بتناول التّمر،[١] ويعمد الكثيرون على الالتزام بهذه السُّنة النّبوية، وهي عادة صحيّة ومحبّبة يُنصح الالتزام بها، ذلك أنّ التّمر يمنح الجسم الطّاقة بشكلٍ سريع بسبب احتوائه على السّكريات البسيطة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يمنحُ الألياف الغذائيّة التي تساهم في الشّعور بالشّبع وفي محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يتعرّض له الصّائم، كما أنّه يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، لا سيما البوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة والعديد من الفوائد الصحيّة.[٢] تناول كميّات كافية من السوائل عند الفطور والاستمرار في ذلك إلى فترة السحور، حيث إنّ ذلك يعيد للإنسان نشاطه ويحميه من الجفاف ويُساعد على محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يصيب الصّائم،[٣] ويجب عدم شرب كميات كبيرة جداً من السوائل عند وجبة السحور، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكليتين على التّخلص من الماء الزّائد بشكل سريع، وقد يرفع ذلك من عدد مرّات الذهاب لدورة المياه أثناء فترة النّوم بعد السّحور، الأمر الذي يزيد من الشّعور بالتّعب والإرهاق بسبب عدم الراحة في النّوم، ويُفضّل أن يتمّ تعويض السّوائل عن طريق شرب الماء بالدّرجة الأولى، وتناول كميّات مُعتدلة من عصائر الفواكه الطّبيعيّة، في حين يجب التّقليل من كمّيات المشروبات الرّمضانية التي تحتوي على كميّات كبيرة من السّكر، كما أنّ تناول الشّوربات الصّحية والأطعمة المحتوية على الماء يُساهم أيضاً في تعويض السّوائل. تجنّب تناول المُنبّهات في فترة السّحور وقبلها، وخاصّة في الأشخاص الذين لا يتناولونها بشكلٍ مُعتاد، حيثُ إنّهم معرّضون أكثر لتحفيز إدرار البول وفقدان السّوائل عند شربها..[٤] الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة، كالجبنة المالحة، والمخللات بأنواعها؛ ذلك أنّ تناول الصوديوم يرتبط بزيادة حجم البول وفقدان السّوائل، ممّا يرفع من الشّعور بالعطش[٥] وبالتّالي من خطر الجفاف الذي يُمكن أن يصيب الصّائم. الحرص على تناول الخضروات والفاكهة بكميّات كافية. محاولة تجنّب الأطعمة المقليّة التي يكثر تقديمها في شهر رمضان، مثل السمبوسك والكبّة المقليّة، والاستعاضة عن القلي بالشوي كلّما أمكن ذلك. تجنّب تناول كميّات كبيرة من الحلويّات في شهر رمضان، ذلك أنّها تساهم في زيادة الوزن، كما يجب تجنّب تناول الحلويّات والسكريّات والنّشويات المُكرّرة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض) في وجبة السّحور، والاستعاضة عن ذلك بتناول النّشويات من مصادر الحبوب الكاملة (مثل القمح الكامل) والبقوليّات، حيث إنّ السّكريات والنّشويات المُكرّرة ترفع من سكّر الدم بشكل سريع ثمّ ينخفض مستواه بشكل سريع أيضاً، ممّا يسبّب الشّعور بالجوع بسرعة، أمّا الحبوب الكاملة والبقوليّات والخضروات والفواكه فهي تحتوي على الألياف الغذائيّة التي تبطّئ من عمليّة الهضم والامتصاص وتساهم في الشّعور بالشّبع لمدّة أطول.[٦] تجنّب الأطعمة المحتوية على كمّيات كبيرة من الدّهون، وخاصّة الدّهون المُشبعة، حيث وجد أنّ الأغذية عالية المحتوى بالدّهون لا تمنح شعوراً كبيراً بالشّبع،.[٧] هذا بالإضافة إلى أضرارها الصحيّة الأخرى.

وجبات ينصح بتناولها في رمضان

فيما يلي بعض الأطباق التي يُنصح بتناولها في شهر رمضان:

سلطات الخُضار، مع الحرص على التّنويع فيها، وتجنّب السلطات المحتوية على المايونيز والكميّات العالية من الدّهون. الشّوربات الصّحية المُحضّرة بكميّات بسيطة من الدّهون الصحيّة، مثل شوربة العدس، وشوربة العدس بالخُضار، وشوربة الخُضار، وشوربة الفريكة، وشوربة الشّوفان من الحبوب الكاملة مع الخُضار، وشوربة الكينوا مع الخُضار. الأطباق المحتوية على النشويات من الحبوب الكاملة، مثل البرغل الأسمر، والأرز البنيّ، والقمح الكامل، والشوفان من الحبوب الكاملة، حيث تمنح هذه الأغذية الألياف الغذائيّة التي تساهم في تحقيق الشّعور بالشّبع لفترات أطول، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.[٨] البقوليّات واللحوم منخفضة الدهن، حيث تمنح هذه الأطعمة البروتين بشكل صحّي، وهي تساعد على الشعور بالشبع وخفض كميّات الطّعام المتناولة،[٩] ومن أمثلة الوجبات التي تُحقّق ذلك الفاصولياء البيضاء، والدجاج المشوي دون الجلد، وشرائح لحم العجل منخفضة الدّهن المشوية. الوجبات المحضّرة بالخضروات، مثل الملفوف، ويُمكن استعمال حشوة من الفريكة أو الأرز البنيّ أو البرغل الأسمر بدلاً من الأرز الأبيض، والخضار المسلوقة، وصينيّة الدّجاج بالخُضار، وغيرها.

وكمثال على وجبة إفطار تتكوّن من أطباق صحيّة خلال شهر رمضان يمكن تناول ما يأتي: ثلاث تمرات. كوب من شوربة العدس بالخُضار مُحضّرة بكمية بسيطة من زيت الزيتون. كوبين من الماء. كوب سلطة خضار، دون إضافة الخبز المقلي. كوب فريكة مطبوخة. نصف صدر دجاج مطبوخ منزوع الجلد. نصف كوب لبن قليل الدّسم.

المراجع ↑ محمد راتب النابلسي (10-12-1999)، “فوائد الإفطار على التمر في رمضان”، موسوعة النابلسي، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2016. بتصرّف. ↑ “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited. ↑ Kathleen M. Zelman, Reviewed by Louise Chang (8-5-2008), “6 Reasons to Drink Water”، WebMD, Retrieved 15-6-2016. Edited. ↑ R. J. Maughan, and J. Griffin (2003), “Caffeine Ingestion and Fluid Balance: A Review”, Journal of Human Nutrition and Dietetics, Issue 6, Folder 16, Page 411-420. Edited. ↑ Feng J. He, Nirmala D. Markandu, Giuseppe A. Sagnella, et al. (2001), “Effect of Salt Intake on Renal Excretion of Water in Humans”, Hypertension, Folder 38, Page 317-320. Edited. ↑ Sharon Rady Rolfes, Kathryn Pinna, and Ellie Whitney (2006), Understanding Normal and Clinical Nutrition, The United States of America: Thomson Wadswoth, Page 375-379. Edited. ↑ Nicky Broyd, Medically Reviewed by Dr Rob Hicks (31-1-2012), “The Satiety Index”، WebMD, Retrieved 31-5-2016. Edited. ↑ Reviewed by Laura J. Martin (14-5-2016), “Tips for Reaping the Benefits of Whole Grains”، WebMD, Retrieved 15-6-2016. Edited. ↑ , Douglas Paddon-Jones, Eric Westman, Richard D Mattes, et al. (2008), “Protein, Weight Management, and Satiety”, The American Journal of Clinical Nutriton, Issue 5, Folder 87, Page 1558S-1561S. Edited.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.