الأفوكادو هو نوعٌ من الفواكه التّي تنتمي لفصليةِ الغاريات، فتُعتبر الأفوكادو من الثّمارِ مكسيكيةِ الأصل، ويمكن الاستغناءُ عن اللّحوم في حال تناول الأفوكادو لاحتوائهِ على نسبةٍ عاليةٍ من الدّهون، كما يمكن إدخالُ الأفوكادو في إعدادِ الكثيرِ من وصفاتِ الدّجاج، كما تحتوي ثمرةُ الأفوكادو على نسبةٍ كبيرةٍ من النّحاس والفسفور والبوتاسيوم والألياف، والعديد من المواد الكيميائيّةِ المفيدةِ للجسم مثل بيتاسيتوستيرول واللّوتين.
غالباً ما يتمّ إعدادُ عصيرِ الأفوكادو ذي الطّعمِ الشّهي للحصول على جميعِ فوائدهِ بتقشير حبةٍ من الأفوكادو، ووضعها في الخلّاط مع ملعقتين من العسل، وكوب من الحليب السّائل، والخفق للحصولِ على مَشروبٍ شهي.
فوائدُ عصيرِ الأفوكادو الحفاظُ على صحّةِ القلبِ؛ لاحتواءِ الأفوكادو على حمض الفوليك، وتنظيم مستوى الحمض الأميني الذي يُقلّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعديدِ من أمراضِ القلب، كما يحتوي الأفوكادو على فيتامين هـ، والدّهون الأحاديةِ غير المشبعةِ المفيدةِ لصحة القلب. خفض مستوى الكولسترول في الدّم وخاصّةً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكولسترول ومستوى الدّهون الثّلاثية. ضبط مستوى ضغط الدّم؛ لاحتواء الأفوكادو على نسبةٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم. يحتوي عصير الأفوكادو على العديد من المواد المضادةِ للالتّهابات مثل البوليفينول، والتّقليل من خطرِ الاضطرابات الالتّهابية والتنكسيّة. التّقليل من خطر الإصابةِ بالعديدِ من أمراضِ العيون؛ كالضّمور البقعي وإعتام عدسةِ العين. تنظيم مستوى السّكر في الدّم؛ لاحتواء الأفوكادو على نسبةٍ كبيرةٍ من الدّهون غير المشبعةِ التّي تعكس مقاومةِ الأنسولين، كما يحتوي الأفوكادو على نسبةٍ من الألياف القابلةِ للذّوبان والتّي تحافظ على مستوى السّكر في الدّم. التّقليل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية كالأنبوب العصبي لاحتواء الأفوكادو على فيتامين ب، وحمض الفوليك المهم للجنين والأم الحامل. التّقليل من خطر الإصابة بالسّكتات القلبية؛ لاحتواء عصير الأفوكادو على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الفوليك. التّقليل من خطر الإصابة بمرض السّرطان وخاصّةً سرطان البوستاتا وسرطان الثّدي. مُحاربة الجزيئات الحرّة؛ لاحتواء الأفوكادو على عنصر الجلوتاثيون، والعديد من المواد المضادّة للأكسدة والتّي تساعد أيضاً على مُحاربةِ الجزيئات الحرة. محاربة الإصابةِ بالشّيخوخةِ المبكرةِ، والمحافظة على سلامة الجهاز العصبي. التّخلص من رائحةِ الفم الكريهة، وجفاف اللّسان وتطهير الفم. تغذية البشرةِ وزيادة رطوبتها، وعلاج العديد من المَشاكل الجلديّة كالصّدفية واحمرار وتهيّج البشرة. زيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون من النحافة الشّديدة؛ فيعتبر الأفوكادو مصدراً جيداً للسعراتِ الحرارية. المحافظةُ على صحة الشّعرِ ومدّه بالفيتامينات والمعادنِ المهمّة لهُ للحصول على شعرٍ صحيّ ولامع خالٍ من المشاكل.