عصير البرتقال تعدّ فاكهة البرتقال من أشهر الحمضيات المتوافرة حول العالم، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى دولة البرتغال التي تعدّ أوّل دولة في العالم عرفت هذا النوع من الفاكهة، وقد انتشر البرتقال حول العالم؛ لاحتوائه على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لبناء الجسم: كالفيتامينات، والكالسيوم، والحديد، والأحماض المختلفة. ويمكن تناول البرتقال كما هو، أو يمكن شربه كعصير، وهنا في هذا المقال سوف نذكر فوائد تناول عصير البرتقال على الريق.
فوائد شرب عصير البرتقال على الريق يحمي من الالتهابات المختلفة؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج)، والذي يعدّ من أهمّ الفيتامينات المضادة للأكسدة. يعزّز مناعة الجسم، ويزيد من مقاومة الجسم للعدوى البكتيريّة، والفيروسيّة. يتخلّص من اضطرابات الجهاز التنفسيّ بشكل فعال، وكبير كالسعال، والربو، ونزلات البرد التي تكثر خلال فترات الصباح؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من النيوفلافونيد. يتخلّص من مشاكل الجهاز الهضميّ، واضطراباته، كما أنّه يعمل كملينٍ طبيعيٍّ للأمعاء، فبالتالي يتخلّص من عسر الهضم، والإمساك. يخلّص الجسم من السموم والفضلات، وبالتالي يعزّز قوة الجسم، وصحته. يحافظ على نعومة الجلد وصفائه، ويتخلّص من الجذور الحرة التي تسبب تشقق الجلد، وترهلاته، ويحمي من التجاعيد. يحمي من فقر الدم، ويساعد على إنتاج الهيموغلوبين الذي بدوره يحمي من مشاكل الدم المختلفة. يمدّ الجسم بالطاقة، والنشاط، ويتخلّص من التعب، والإجهاد، والكسل، وبالتالي يحفز الشخص على أداء نشاطاته خلال اليوم بحيوية، ونشاط. يحافظ على لياقة الجسم ومرونته، ويتخلّص من الكولسترول الضار في الجسم، ويقي من تراكم الدهون؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التي تنظم الهضم، وتعطي الشعور بالشبع، فوالتالي تقلّل من إقبال الشخص على تناول الطعام. يحفّز وصول الأكسجين إلى جميع مناطق الجسم، ممّا يقلّل فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويحمي من السكتة الدماغية، والجلطات. ينشط المخ، ويزيد من التركيز والنشاط. يحمي من تقرح المعدة ومشاكلها؛ وذلك لاحتوائه على مركب البكتين غير القابل للهضم والامتصاص، فبالتالي يساهم في نمو البكتيريا الضرورية للوقاية من الإصابات المعوية. يعدّ عصير البرتقال من أهمّ المشروبات التي تحمي من ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من المغنيسيوم الذي يمتلك القدرة العالية على تقليل مستوى ضغط الدم، دون أي آثار جانبية. يحافظ على قوة الشعر وبنائه، ويحافظ عليه من التقصف، والتساقط؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين(ج) الذي ينشط الدورة الدموية. يحمي من الالتهابات الروماتزميّة. يحتوي على بعض العناصر التي تحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.