يتواجد الزنجبيل في آسيا و إفريقيا ، و يعد من نفس عائلة الهيل و الكركم ، كما أنه يتميز بطعمٍ لاذعٍ حار ، و له رائحة عطرية مميزة . الجزء المستخدم من الزنجبيل هو الجذر ، فالطبقة الخارجية منه قد تكون صفراء أو بيضاء أو حمراء اللون حسب نوعها و تتفاوت بسمكها اعتماداً على موعد حصادها و كونها ناضجة أم لا .
يمكن استخدام الزنجبيل كدواء للعالج و الوقاية من العديد من الأمراض ، و يمكن استخدامه كالبهارات و مُنكه للطعام ، و يستخدم الزنجبيل أيضاً كنوع من الرفاهية ، فهو يدخل في صناعة العطور و صناعة الصابون . كما أنه يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل .
و كما يستعمل الزنجبيل إما طازجاً أو كمسحوق مجفف ، و أيضا يستخدم على هيئة عصير أو زيت الزنجبيل .
لنبتة الزنجبيل العديد من الفوائد ، و يعزى ذلك لأنها تحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة ، و كما تحتوي على مضادات للإلتهاب . من هذه الفوائد :
أولاً : معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي :
1. فهو يستخدم كطارد للغازات و مزيل للإنتفاخ .
2. يستخدم الزنجبيل للمغص فهو يساعد على إرتخاء الأمعاء .
3. و في دراسات حديثة يستخدم الزنجبيل في علاج الدوار الحركي و بالأخص دوا البحر ، فهو يقلل من الشعور بالدوخة و الدوار و يحد من الشعور بالغثيان و يمنع الإستفراغ .
4. يقلل من حدوث الإمساك .
5. يستخدم كفاتح للشهية .
6. يحسن إمتصاص الغذاء المهضوم .
7. يساعد الزنجبيل على التخلص من الغثيان الصباحي .
ثانياً : يساهم الزنجبيل في الوقاية من بعض أنواع السرطان :
كسرطان الرحم و سرطان القولون ، و ذلك بسبب خاصيته المضادة للأكسدة فهو يساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية .
ثالثاً : يستخدم الزنجبيل في تقوية جهاز المناعة في الجسم و دعمها :
و لذل فهو يستخدم في علاج الرشح و الإنفلونزا . في دراسة قام بها باحثون ألمان ، فإن العرق الطبيعي و الصحي الذي يصدر من الجسم يحتوي على مواد تساهم في القضاء على الجراثيم ، و الزنجبيل يحفز الجسم على إنتاج العرق بطريقة صحيحة و صحية .
رابعاً : يساعد الزنجبيل في معالجة الإلتهابات و التخفيف من أعراضها :
فهو يساعد في معالجة التهابات المفاصل و التهابات العظام , و هو أيضاً يساعد في معالجة الروماتيزم ، بحيث يخفف من الآلآم المصاحبة لها و يُسكنها و يسهل من الحركة . كما يستخدم لآلآم الصدر و البطن .
خامساً : يقوم الزنجبيل بتنشيط الدورة الدموية لإحتواءه على معدن الزنك و الكروم و معدن المغنيسيوم .