محتويات ١ الحمّص ٢ فوائد الحمّص ٣ طريقة سلق الحمّص ٤ طرق أكل الحمّص الحمّص كغيره من الحبوب الكاملة والبقوليات لا يخلو الحمّص من الفوائد الكثيرة والمتنوعة بأشكالة المختلفة وطرق تحضيره الشهية، يتمّ استخدام الحمّص بكثرة من قبل سيدات البيوت في تحضير الوصفات المتنوعة كونه عنصر أساسي في تحضير بعض هذه الوصفات ومكمل للبعض الآخر منها، لذلك لا بدّ من التعرّف على الطريقة الصحيحة لسلقه، فما هو الحمّص؟ وما هي طريقة تحضيره ليصبح ملائماً للاستخدام في تحضيرالطعام؟ وما هي أهمّ فوائده التي يتميّز بها؟
فوائد الحمّص
هو نبات زرعي يتبع فصيلة البقولية من رتبة الفوليات، يزرع بكثرة في حوض البحر المتوسط ويمتاز بأكله نياً أو مطبوخاً، وله فوائد عديدة نذكر منها: مفيد في إمداد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية مثل: البوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، ويتميّز باحتوائه على بروتين أفضل من بروتين اللحوم، ويحد من خطر الاصابة بكثير من الأمراض كالسرطانات، ويحتوي الحمّص على أحماض تساعد في تحسين الحالة النفسية ويساعد على النوم بشكل صحي وفعال أكثر، ويعدّ الحمّص مصدر جيّد للألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
طريقة سلق الحمّص
لسلق الحمّص نحتاج أولا لنقع الحمّص في الماء يوماً قبل البدء بسلقه، حيث يتمّ غسل الكمية المطلوبة من الحمّص الناشف ووضعه في وعاء عميق، وإضافة كمية كبيرة من الماء إليه وتركه يوماً كاملاً منقوعاً في الماء، سنلاحظ بعد ذلك أنّ حجمه قد تضاعف وأصبح أقل قساوة، ثم نقوم بغسله مرة أُخرى في اليوم الثاني ونستمر في غسله حتى يصبح الماء صافيا تقريباً، ثم نقوم بوضعه في طنجرة ونقوم بتغميره في الماء ووضعها على نار متوسطة مدة قصيرة تتراوح من ربع الى نصف ساعة حتى يغلي، ثم نقوم بوضعه على نار هادئة وإضافة ملعقة من الزيت وتغطيته والاستمرار في مراقبة منسوب الماء حيث يجب علينا كلما قل مقدارالماء أن نقوم بزيادة كمية جديدة من الماء مساوية تقريباً للّتي فقدت، تحتاج عملية سلق الحمّص من ساعة ونصف إلى ساعتين تقريباً حتى يصبح طرياً جداً وتسهل إزالة قشرت حبة الحمّص عن الحبة نفسها،عندها يكون قد نضج تماماً وأصبح جاهزاً للاستخدام.
طرق أكل الحمّص
يمكن أكل الحمّص بعد سلقه كما هو ساخناً (بليلة) بعد إضافة القليل من البهارات والملح والليمون، ويمكن استخدامه أيضاً في تحضير كثير من الوصفات كالفتة والمنزلة، وإضافته للمقلوبة والصلصات حيث يضيف نكهة مميزة للمأكولات الشرقية والغربية أيضاً، ولا ننسى طبق الحمّص الشعبي المميّز مع الطحينية وزيت الزيتون.