يعتبر حب الهال، أو الهيل، أو الحبهان، من أقدم أنواع التوابل اللاذعة، وأكثرها استخداماً حول العالم، حيث يستخدم في الغذاء لتنكيه الطعام، وحفظه من التلف، كما يستخدم في العديد من الأغراض الطبية العلاجية والوقائية، وكذلك في صناعة العطور، لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات مثل: A,B,C، والنياسين، والريبوفلافين، والزيوت الأساسيّة، والمغذّيات النباتية، والمعادن الأساسية، ومضادات الأكسدة، الضرورية لصحّة الجسم، ونموّ الخلايا والأنسجة بشكل سليم، وهناك أنواع مختلفة من حب الهال، ولكن يعتبر الهيل الأخضر من أكثرها جودةً ، ومن ثم الهيل الأسود أو البني، وهيل الأرض.
فوائد حب الهال للجسم يعالج التهابات اللثة والأسنان، وتقرّحات الفم. يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الحرقة، والتشنّجات العصبية، والإمساك، والغازات. ينظّم عملية الهضم، ويحسّن عملية التمثيل الغذائي، لاحتوائه على الألياف. يخفّف حدّة أعراض القولون العصبيّ. يحسّن وظائف الكبد والمرارة. يفتح الشهية لتناول الطعام، ويقاوم الغثيان. يعالج السعال، والتهاب الشعب الهوائيّة، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الحلق والحنجرة. يعالج مشاكل المسالك البولية، ويدرّ البول، وينظّف المثانة والكلى. يخلّص الجسم من السموم، والماء والأملاح الزائدة. يطهّر الفم، ويخلّصه من الروائح الكريهة، وينعش النفس. يقاوم الالتهابات. يقي من الاكتئاب. يكافح نموّ وانتشار الخلايا السرطانية. يقلل ضغط الدم، ويمنع تراكم الصفائح الدموية، والتصاق جدران الشرايين، ويقلل خطر الإصابة بالجلطات الدموية. يقاوم علامات الشيخوخة. يطهّر البشرة، ويمنحها النظافة، والحيوية، والترطيب، ويكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب. ينشّط الدورة الدموية في الجسم. يقوّي جذور الشعر، ويقلل تساقطه، ويعزز كثافته، ويمنحه التألق، ويعالج القشرة. يعالج الصداع، من خلال إضافة حب الهال إلى كوب من الشاي. يعزّز أداء الجهاز المناعي. يعالج العديد من أمراض الدماغ، مثل مرض باركنسون، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. يسكّن حدّة الألم الناتج عن المخاض. يخفّف الآلام الناتجة عن الغازات، التي يسببها تناول الثوم والبصل. يعالج حرقة القلب والحموضة. يمنح الجسم الدفء، ويرفع درجة حرارته بشكل مناسب، ويساعد في تنظيم إفراز العرق.
أضرار حب الهال يسبب الهال أعراضاً جانبية غير مرغوبة، لذلك ينصح باستهلاكه بشكل معتدل، وتجنّب أي زيادة في الكمية، لتجنب حدوث أعراض غير مرغوبة، مثل: تشكل حصى في المرارة، نتيجةً لترسب البذور داخل الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بألم في البطن. حدوث عدوى أو نزيف. حساسية، وتورّم الجلد. ألم في الصدر، وصعوبات وضيق في التنفّس. يتفاعل مع بعض الأدوية بشكل سلبي، مثل أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، وأدوية الكبد، والأسبرين، وأدوية الحصوة.