يعدّ إعداد الطّعام فنّاً وتراثاً وتنوّعاً وإبداعاً وخاصّةً في زمننا الحالي؛ حيث إنّ هناك الكثير من التخصّصات العلميّة في الجامعات والمراكز التعليميّة تكمن وظيفتها في تعليم فنّ إعداد الطّعام، ومنها: الفندقة، ومعاهد تعليم إعداد الحلويّات بأنواعها، والأطعمة عامّة، وتعدّ الحلويّات صنفاً أساسيّاً في الأطعمة والمأكولات؛ بحيث إنّها تعتبر في مجتمعاتنا واجباً يتمّ تقديمه في الأفراح والمناسبات، والزّيارات الاجتماعيّة.
ويتميّز كلّ نوعٍ من الحلويّات بطقوسه الخاصّة؛ حيث إنّ هناك أنواع تُقدّم قبل الأكل، ومنها بعد الأكل، ومنها يعدّ من التّسالي الّتي تُقدّم أثناء الجلسات والسهرات الاجتماعيّة، وتُعتبر الحلوياّت أيضاً أطعمةً مفيدةً يحتاجها الجسم دائماً لحدٍّ معيّن؛ لأنّها تعدّ مزوّداتٍ للطّاقة، وتعمل على الحفاظ على الوعي العقلي والتّركيز، ولكن تعدّ بذات الوقت من أسوأ المأكولات المضرّة بالصحّة، والّتي تؤدّي إلى الكثير من أمراض القلب والشرايين إذ لم تؤكل بطريقة صحيحة وكميّات معقولة.
ويعدّ الكريم الكراميل من أحد الحلويّات الخفيفة الّتي تؤكل في الجلسات والسهرات، ويودّ كثيرٌ من النّاس لو يتعلّمون طريقة إعداده فهي سهلة للغاية وسنوردها بالتّفصيل.
طريقة عمل كريم الكراميل المقادير كوبان ونصف من الحليب السائل خمس ملاعق كبيرة من السكّر أربع بيضات ملعقة صغيرة من الفانيلا كوب متوسّط من السكّر ملعقة صغيرة من العصير الحامض فواكه مقطّعة إلى شرائح للتّزين
طريقة التّحضير نضع السكّر والحامض على النّار، ونحرّكهما حتّى يصبح لون السكّر مائلاً إلى اللون البنيّ. وهذا لصناعة الكريم نضع السكّر والبيض في الخلّاط ونخلطهم جيّداً، ثمّ نضيف الحليب والفانيلّا ونستمر في الخلط. وهذا لصناعة الكراميل نضع الخليط في أكوابٍ تصلح لأن توضع داخل الفرن، ونسكب القليل من الصّوص كراميل، ثمّ نضيف خليط الكراميل حتّى يمتلئ الكوب. نُحضر صينيّة عميقة نسبيّاً ونملأها في الماء حتّى النّصف، ثمّ نضع الأكواب فيها، وندخلها إلى الفرن على درجة حرارة 130 مئويّة لمدّة ثلاث أرباع السّاعة، ثمّ نخرجها من الفرن، ونتركها حتّى تبرد. نضعها في الثلّاجة لمدّة ساعتين، وبعد ذلك تصبح جاهزةً للتّقديم.
ملخّص
تعدّ عمليّة إعداد الطّعام بكافّة أنواعه وأذواقه إحدى أنواع الفنون والإبداع الّتي أصبحت تدرّس بشكلٍ أكاديميّ في الجامعات والمراكز، وذلك لرفع كفاءة الأشخاص، وتعليمهم على العديد من الأطباق الشهيّة والمتنوّعة؛ بحيث يتمّ توظيفهم في المطاعم والفنادق والأماكن السياحيّة الّتي تقدّم خدمة الطّعام، بالإضافة إلى أنّ الحلويات تعتبر إحدى أنواع هذه الأطعمة ولكنّها ليست رئيسيّة، وتكون ذات طعمٍ حلوٍ ولذيذ، وتثير الفرحة لدى الفرد عند تذوّقها.
ولكلّ نوعٍ من أنواع الحلويّات طقوسه الخاصّة، بالإضافة إلى أنّ الحلويّات تختلف صفاتها وأنواعها من دولةٍ لأخرى، وللحلويّات فائدة كبيرة على الجسم؛ لأنّها تقوم على تزويده بالطّاقة، وتحافظ على الوعي والتّركيز لدى متناوليها، ومن أشهر الحلويّات ذات الطّعم الحلو واللذيذ والّتي تعدّ أكثر انتشاراً هي كريم الكراميل، وقد تمّ ذكر طريقة تحضير هذه الحلوى بشرحٍ مفصّل في مقالنا هذا.