يعدّ الخبز من المواد التي لا يمكن أن تخلو مائدة منها، فهو من أساسيّات الوجبات ؛ حيث يجب توافره على المائدة بشكلٍ دائم، وهو أحد أقدم الأطعمة التي عرفها الإنسان على مرّ الزمن، كما وتوجد أنواع وأشكال وأحجام متعدّدة من الخبز حول العالم؛ إذ تختلف أنواع الخبز التي يفضّلها الناس من دولة إلى أخرى.
ويعدّ الخبز بشكل رئيسي من الطحين الأبيض وبعض المكوّنات القليلة الأخرى، ويمكن أيضاً إعداد الخبز من الطحين الأسمر المعدّّ من طحين القمح، وهذا النوع من الخبز هو الأكثر فائدةً من بين جميع أنواع الخبز الأخرى نظراً لاحتوائه على نخالة القمح الّتي تتمتّع بفوائد جمّة لا تتوافر بالخبز الأبيض العادي. من الجدير بالذكر أنّه يمكن إعداد الخبز في المنزل بطريقة سهلة وسريعة، و إليكم طريقة تحضير الخبز في المنزل.
عمل الخبز المكوّنات كوبان ونصف من الطحين الأبيض. كوب من الماء. ملعقة ونصف من الخميرة الحبيبات (الفورية). ربع كوب ماء دافئ نذيب فيه ملعقة صغيرة من السكر للخميرة. ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير نقوم أوّلاً بإذابة الخميرة بالماء الدافئ المذاب به السكّر، ونتركها لكي تتخمّر. نضع الطحين في وعاء كبيرة وعميق، ونضيف إليه الملح. نبدأ بإضافة الخميرة بعد أن تتخمّر، ونبدأ بالعجن لتوزيع الخميرة على كلّ الطحين. بعد ذلك نقوم بإضافة الماء بالتدريج على الطّحين، ونتابع عمليّة العجن حتى نحصل على عجينة متماسكة جيّداً. نقوم بتكوير العجينة وندهن سطحها بالقليل من الزيت النباتي ونغطّيها، ثمّ نتركها في مكانٍ دافئ لمدّة لا تقل عن ساعة تقريباً كي تتخمّر. نقوم بتسخين الفرن، ثمّ نبدأ بتقطيع العجينة قطعاً متساوية وبالحجم الّذي نفضّله، ونتركه كي يتخمّر مرّةً أخرى لمدّة عشر دقائق تقريباً. نقوم برش الطحين قبل عمليّة فرد العجين، ثمّ نبدأ بفرد كلّ قطعة على شكل قرصٍ دائري، ونضعه في صينيّة الخبز ونتركها لترتاح لمدّة عشر دقائق أخرى. ندخل أقارص الخبز إلى الفرن، ونخبزها على درجة حرارة مرتفعة حتى تنضج. نقوم بتحمير وجه الأرغفة حتى تأخذ اللون الذهبيّ، ثمّ نخرجها من الفرن ونقوم بتغطية وجه الخبز بقطعةٍ من القماش، ونتركه حتّى يبرد تماماً.
يمكن أيضاً تحضير الخبز الأسمر بنفس طريقة الخبز الأبيض، ولكن مع استبدال الطحين الأبيض بالطحين الأسمر ( النخالة). ونتّبع تحضيره بنفس الطريقة. وانتشرت في الآونة الأخيرة صناعة الخبز مع إضافة بعض الأعشاب إليه، أو الحبوب مثل حبّة البركة، أو السمسم، أو أيّ نوع آخر نفضله.