يعتبر الكركم من النباتات النعروفة والمشهورة في جميع أنحاء العالم، ويُزرع في الصين والهند ومناطق آسيا، ويمتاز بطعمه اللاذع، ويُضاف إلى العديد من الأطعمة لإعطائها اللون الأصفر والنكهة المميزة، وعُرفت فوائد الكركم الطبية منذ مئات السنين، حيث كان يُستخدم في الطب الهندي والصيني القديم في علاج العديد من الأمراض، مثل: الجروح، وتسكين الألم، وتنظيم اضطرابات الدورة الشهرية، واضطرابات الكبد، واليرقان، فهو يحتوي على مادةٍ صبغية تسمى الكركومين والتي تعتبر المادة الفعّالة من هذا النبات لدرجةٍ كبيرة، ويُستخدم منه جذوره المفيدة للغذاء والدواء المنزلي، إضافةً إلى الزيوت المستخرجة منه والتي تستعمل كدهانٍ موضعي للجسم.
مكوّنات نبات الكركم
يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم والبشرة، مثل: فيتامين B6 ,K ,E ,C ,B3، والألياف الغذائية، والبروتين، إضافةً إلى المعادن، مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والحديد، والنحاس، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز.
طريقة صنع مشروب الكركم
المكوّنات:
ملعقة صغيرة من مطحون الكركم. ثلاثة أكواب من الماء.
طريقة التحضير:
يُمزج مسحوق الكركم مع الماء، ثمّ يوضع المزيج على النار ويُترك حتّى يغلي لبضع دقائق. يُصفى المزيج بعد غليانه، ثمّ يُشرب كما هو، أو يمكن إضافة القليل من عصير الليمون أو عسل النحل الطبيعي وتناوله في الصباح أو قبل النوم بشكلٍ يومي. تعد هذه الطريقة (شاي الكركم) من أفضل الطرق المستخدمة للاستفادة من الكركم.
مشروب الكركم للتنحيف
المكوّنات:
ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق الكركم. ملعقتان كبيرتان من مطحون الزنجبيل. ملعقتان كبيرتان من مطحون حب الهال. ملعقة كبيرة من مطحون القرنفل.
طريقة التحضير:
يوضع لترٌ من الماء في إبريق مناسب. يمزج مسحوق الهال والقرنفل والزنجبيل والكركم، ثمّ يُضاف المزيج إلى الماء، ويوضع على النار. يُترك المزيج حتّى ييغلي، ثمّ يُرفع عن النار ويُترك ليبرد. يُصفى المزيج ويُشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم.
فوائد مشروب الكركم يسكن أوجاع الجسم بشكلٍ كبير، كالعضلات والمفاصل. يقي الجسم من الإصابة بالسمنة، كما يُسهم في إنقاص الوزن. يقي الجسم من افصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يعالج الآلام المعوية ويقضي عليها. يضبط مستوى الكولسترول في الدم، حيث يخفض مستوى الكولسترول السيء ويرفع مستوى الكولسترول الجيد. يقي الجسم من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. يقي من الإصابة بمرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة. يقي من الإصابة بالفشل الكلوي، ويخلص الكبد من السموم المتراكمة فيه. يمد الجسم بالطاقة اللازمة التي تساعده في مقاومة مختلف أنواع العدوى. يزيد كفاءة الجهاز المناعي في الجسم. يحد من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية في الجسم، لأنّ دوره في مكافحة هذا المرض يشبه دور العلاج الكيماوي في القضاء على الأورام الخطيرة.